على الرغم من أن الكويت كانت بمثابة الملجأ الأول لحكومة قطر عند أزماتها مع دول الخليج، حيث سبق وأن سعت إليها في عام 2014، عندما قامت الإمارات والسعودية والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة، ثم عادت إليها من جديد في الأزمة الأخيرة، إلا أن الكويت لم تنجو من الإساءات القطرية المتواترة.

"دوت خليج" يرصد كيف قابل حكام الإمارة الخليجية إحسان الكويت وأميرها بالإساءة، كالتالي:

ساعي بريد

كان الكاتب الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان، والمعروف بتوجهاته الموالية لإمارة قطر، قد أساء مؤخرا لدولة الكويت، حيث وصف أميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بـ"ساعي البريد"، حيث انه انتقد بشدة الدور الذي تلعبه الكويت لإنهاء مقاطعة الدولة العربية المكافحة للإرهاب لدويلة قطر.

قناة الجزيرة

لم تنجو الحكومة الكويتية من إساءات قناة الجزيرة، والتي اعتادت على الإساءة لكافة دول المنطقة، حيث قال عنها فيصل القاسم، حيث أنه تبنى دعاية تحريضية ضد الحكومة الكويتية عدة مرات خلال البرنامج الذي يقدمه على القناة القطرية الداعمة للإرهاب، منذ أحداث الربيع العربي، وذلك لخدمة أهداف التيارات الإسلامية في الكويت.

زيارة مشبوهة

تحركات الحكومة القطرية تجاه دعم الفوضى في الكويت لم تختلف كثيرا عن تحركاتها في باقي الدول العربية، حيث أن رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم كان حريصا على لقاء قادة المعارضة من الإسلاميين في الكويت إبان فترة الربيع العربي، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات حول طبيعة الدور القطري في الكويت.

وكانت الكويت طلبت من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الإستجابة لتمديد المهلة الممنوحة لقطر، للرد على المطالب الـ13، لمدة 48 ساعة، بعد أن أعلنت الدوحة الأحد، عن أنها ستسلم الرد للكويتالأثنين، الأمر الذي استجابت له الدول الأربعة، على أن تنتهي المهلة الأربعاء المقبل، بعد دراسة الرد القطري، الذي سلمته لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الإثنين.