التوقيت الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024
التوقيت 09:44 م , بتوقيت القاهرة

ماريا كاري.. رئيس الموساد يحاول توريط نتنياهو في فضيحة جديدة

دخلت فضيحة فساد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مرحلة جديدة بعد تصريحات المطربة الأمريكية ماريا كاري خلال زيارتها إلى إسرائيل.


جولة فنية وإعلانات


بحسب موقع "هوليوود ريبورتر" فإن مطربة البوب كانت وصلت إلى تل أبيب يوم الإثنين من أجل الترويج لمنتجات تجميل شركة "البحر الميت" الإسرائيلية، وكانت كاري في المؤتمر الصحفي عندما سألها صحفيون عن خطيبها السابق الملياردير الأسترالي جيمس بيكر والذي يعد من أصدقاء نتنياهو المقربين.



وقالت ماريا كاري في تصريحاتها ضاحكة "لا أعرف أين هذا اللعين.. كيف لي أن أعرف، أنا لا أتابع هذه الأمور السياسية ولا فكرة لدي عنها".


الإعلام الإسرائيلي


رغم أن كاري تجنبت الإجابة عن أسئلة الصحفيين الإسرائيليين إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الإسرائيلي لم يتركا الأمر يهدأ، حيث ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن ماريا كاري جزء رئيسي من فضائح فساد نتنياهو وزوجته سارة.


يائير مع كاري وجيمس بيكر


وذلك في إشارة لتقارير من نفس القناة قالت إن جيمس بيكر أهدى "يائير" نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي رحلات سياحية على متن طائرته الخاصة حول العالم، ما يعني أن هذه الهدايا ربما تعد بشكل غير مباشر رشاوى لنتنياهو.


شهادة الموساد


كما أن مدير الموساد، يوسي كوهين، قال في إفادة بالتحقيقات إن جيمس بيكر أهدى نتنياهو وزوجته سارة هدايا خاصة في صورة تذاكر لحفل ماريا كاري الذي أقيم في إسرائيل، في أغسطس 2015، وكان بيكر وكاري في حفل عشاء خاص مع عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الحفل، مما يعد رشوة والمطربة على علم بها لكونها كانت في الحفل.


سارة نتنياهو وماريا كاري


ورفضت النجمة الأمريكية ما ذكره مدير الموساد تمامًا، حيث ردت على الصحفيين قائلة "هل يريدون إلقاء اللوم علي؟ ما الذي فعلته.. أنا لم أفعل شيئًا؟".. وأضافت قائلة "أشعر بالسوء حقًا ولا أتمنى أن يتورط أي شخص في هذه المشاكل وأنا فقط أحاول الابتعاد عما لا يخصني فأنا مسؤولة عن نفسي فقط".


يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه تحقيقات بتهم فساد تتعلق بتلقيه هدايا ورشاوى هو وزوجته مقابل تقديم خدمات وتسهيلات عن طريق استغلال نفوذه كرئيس للحكومة.


وأشارت صحيفة "هآارتس" إلى أن رئيس الوزراء تم إحالته لجلسة استماع في المحكمة مع زوجته وإذا تمت إدانته فإنه قد يخسر الحكومة ويعاقب بالسجن.