بشرى سارة زفتها إليك زوجتك بقدوم فرد جديد للانضمام لعائلتك، وها هي في الشهور الأولى من الحمل تخبرك بالتغيرات التي سوف تطرأ عليها وعلى علاقتك بها، ولكن هل ستتعامل مع هذه التغيرات بشكل صحيح وهل ستتدارك عيوبها بصدر رحب وتتحمل العيوب التي ستطرأ عليها من تأثير الحمل؟

بشكل كبير فالاجابة تحمل كلمة لا، لأن هناك تغيرات كبيرة نفسية وجسدية يجب عليك معرفتها بشكل واضح منها:

أولا: التغذية

لا تتعجب من أنها أصبحت شرهه في الأكل وتأكل بكميات كبيرة، هذا لأن الجنين بداخلها يحتاج لغذاء متنوع ومفيد وصحي، فساعدها في أن تأكل كل ماهو صحي ومفيد بعيدا عن الوجبات السريعة.

ثانيا: زيادة الوزن

بعيدا عن وزنها الزائد بسبب حجم الجنين داخلها فبالطبع سيزيد وزنها أكثر لزيادة كميالت الأكل التي تشتيها حسب رغبتها وربغة الجنين داخلها، فلا تتعجب مثلا إن طلب أكل البيتزا بعدها طلبت منك تحضير عصير الجريب فروت، فهي عبارة رغبات متناقضة ومتتالية.

ثالثا: وداعا لروح الدعابة

عادة ما يصحب الحمل مشاعر كثيرة أغلبها كئيبة وحزينة، فلا تمل منها ولا تشتكي من تلك المشاعر بل كن عطوفا وأكثر احتمالا لها.

رابعا: نهاية العلاقة الحميمة طيلة فترة الحمل

ستشعر أحيانا أنها توقفت عن حبك وأصبحت تقترب من كرهك، التغيرات التي تحدث بداخلها تشعرها بأنها لا تريد الاقتراب منك طيلة فتة الحمل، فكن صبورا ولا تحاول أن تطلب منها تلك العلاقة إلا إذا طلبت هي ذلك.

خامسا: تساقط الشعر وترهلات الجلد

التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ داخلها نتيجة طبيعية لامتصاص الجنين الكثير من المعادن والفيتامينات من جسمها لذلك ستجدها تشتكي مرارا من ضعف شعرها وتساقطه وتغير الجلد وترهلاته وظهور النمش أحيانا، لذلك قم باستشارة الطبيب واظهر لها اهتمامك بجمالها طيلة الوقت.

 سادسا: كثرة النوم والكسل

ستصبح زوجتك كائنا خاملا خاصة في الشهور الأولى من الحمل، كثيرة النوم وتشعر طيلة الوقت بالخمول فلن تستطيع القيام بأي مهام منزلية، فساعدها وقم أنت بالاعتناء ببيتك وحضر لها الطعام أو احضر لها من يساعدها طيلة فترة الحمل.

سابعا: الصراخ والألم

في الشهور الأخيرة لا تتعجب من كثرة صراخ أو الألم الذي تتعرض له زوجتك الحامل حتى وان كان مبالغا فيه، وهذا يختلف من امرأة لأخرى فهناك سيدات لا يشعرن بتلك الآلام إلا في الاسابيع الأخيرة، ولكن يجب عليك آلا تهمل أبدا أي الم تشعر به واذا طلبت منك الذهاب للطبيب بصفة دورية فافعل ذلك بود واهتمام.