"أنا مدين لوالدي لأنه أمّن لي الحياة ومدين لمعلمي لأنه أمّن لي الحياة الجديدة" الإسكندر المقدوني، عبارة تحمل من عبق التعليم وقيمة المعلم ما يجعلنا ننحني له تقديرًا.

ولكن صناع السينما المصرية وجدوا في شخصية المدرس نموذجًا جيدًا للتعبير عن سخريتهم من الواقع، فقد تعددت الأدوار والأفلام التي تجسد هذه الشخصية، فشخصية المدرس مليئة بالتفاصيل الدرامية، فكل منا له ذكريات خاصة عن المدرسين الذين مر بهم في حياتهم الدراسية.

ومن هنا يأتي سحرها الخاص، لأنها شخصية درامية قادرة على إلقاء الضوء على دنيا أخرى من الواقع الذي نعيش فيه، وبخاصة مع تطور شخصية المعلم وتحمله عبء التربية قبل التعليم للطلاب من سن الطفولة وحتى يصل الطالب إلى سن الرشد ودخوله الجامعة.

"دوت مصر" ترصد صورة المدرس في السينما المصرية:

 أستاذ حمام

"ودخل الثعلب يختال في كبريائه"، بدأ الريحاني يشرح والطلاب جالسين ويقولون بصوت عالي الدرس ثم يسأل المدرس الطلاب منهم ما يجاوب ومنهم من لم يكون للتركيز في الدرس عالماً" هذا هو حال المدرس الأبرز في السينما المصرية الذي قام بتجسيد دوره النجم العبقري نجيب الريحاني رحمه الله.

طة مستطاع "البيضة والحجر"

"الضغف مبيفرقش بين جاهل ومتعلم" هكذا قال طه مستطاع " وهى الشخصية التى قام أحمد ذكي بعمل دوره بفيلم البيضة والحجر الذي جسد به دور مدرس فلسفة تجبره الظروف على التوجه إلى النصب على الناس من خلال الدجل.

سهير البابلي في مدرسة المشاغبين

"بعد 14 سنة خدمة في ثانوي بتقولي أقف" الجملة الأكثر انتشارًا في مسرحية مدرسة المشاغبين التي جسدت فيها سهير البابلي دور المعلمة مع الفنان القدير حسن مصطفي مدير المدرسة، المسرحية الأكثر كوميديا في تاريخ المسرح المصري.

تعرف إيه عن المنطق | مسرحية مدرسة المشاغبين

" فرجاني" آخر الرجال المحترمين

زمان قالوا في الأمثال "اللي يخاف من الديب يطلعله" الجملة الأشهر لنور الشريف في تجسيده لدور المدرس بفيلم آخر الرجال المحترمين، وهو الفيلم الذي ظهر فيه المدرس بشكل إيجابي.

محمد هنيدي "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"

جسد محمد هنيدي دور المدرس في فيلم رمضان مبروك أبو العاملين حمودة الذى تحول بعد ذلك إلى مسلسل، يسخر من القضايا التعليمية، وظهرت فيه شخصية المدرس بشكل ساخر ومسيء من أمام الطلبة الذين سخر منه بشكل مشين.