في حوار الأكاذيب 3.. وزير الخارجية القطري: الدوحة لا تدعم الإرهاب
في تصريحات مثيرة للجدل، اعتبر وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن البيان السعودي الصادر حول قطع العلاقات مع دولة قطر، متناقضًا، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تتهم الإمارة الخليجية بدعم إيران، وفي الوقت ذاته الجماعات المتطرفة في سوريا، محاولًا نفي العلاقات القطرية الإيرانية، وغيرها من العلاقات بالعناصر الإرهابية.
يبدو أن الحوار الذي أجراه المسؤول القطري، يأتي بمثابة حوار جديد من الأكاذيب، حيث أن تقارير عدة أثيرت مؤخرًا حول إقدام الإمارة على تقديم الدعم المالي والعسكري للعديد من التنظيمات المتطرفة، من بينها جبهة النصرة في سوريا والموالية لتنظيم القاعدة، في الوقت الذي قدمت فيه أموالاً طائلة لمليشيات الحشد الشعبي في العراق، والمعروف بموالاته لطهران، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني.
وفي تقرير لها الأثنين الماضي، قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن الحكومة القطرية قدمت مليار دولار للقاعدة ومليشيات شيعية في صورة فدية لإنقاذ المختطفين القطريين في العراق، وهو الأمر الذي يمثل تكرارًا لما سبق، وانتهجته الدوحة في عدة مواقف مماثلة في السنوات الماضية، ولعل أبرزها الوساطة القطرية بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 2014، من أجل الإفراج عن أحد الجنود الأمريكيين، والتي دفعت خلالها الولايات المتحدة ملايين الدولارات في صورة فدية للحركة التي تضعها عدة دول في قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وعلى رأسها الولايات المتحدة نفسها.
إقرأ أيضًا :
حوار الأكاذيب (1)
حوار الأكاذيب (2)