أطلق الإمارتيون هاشتاجًا بعنوان #سموم_الاعلام_الاخونجي، مساء أمس الأربعاء، والذي تصدر قائمة الأعلى تداولًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، بعد ساعات قليلة من تدشينه.

وأوضح المشاركون عبر الهاشتاج السابق الذكر، سبب التفاعل عليه، حيث الحملة المنظمة التي يرونها من قبل وسائل اعلام ضغيره، ومعروفه بتوجهاتها الإخوانية، حول زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى السعودية، إلى جانب المحاولات المستمرة للإساءة إلى السعودية ومصر والإمارات، إضافة إلى محاولة إثارة الفتن والوقيعة بين الدول الأشقاء.

وقال المغرد الإماراتي خالد المنصوري، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "سموم الإعلام الإخونجي حقد دفين يحتوي على فكر وتصرفات تضر بالمجتمعات الآمنة هدفه الأول الفوضى تحت شعار الدين، يقول ذلك، والدين برئ منهم".

وقال الكاتب الإماراتي، على الحمادي: "المليارات تصرف على هذا الإعلام لتشويه صور بعض الدول ومنها الإمارات والسعودية ومصر، والهدف هو تدمير الوطن العربي".

وأكد الإمام والخطيب الإماراتي، أحمد موسى، على أن وظيفة الإعلام الإخونجي، إيقاد نار الفتنة بين الأشقاء، وأعرب عن تمنيه بأن يفشل "الإخوان" في مساعيهم هذه.

وقال المغرد الإماراتي، عبدالمنعم الأحمد: "يسيئوا لمصر وللجيش المصري.. وبيادة جندي مصري أشرف من شواربهم".

فيما قال الحساب الإماراتي الشهير، بيرق بوظبي: "الجرعات المتلاحقة من فبركات الإعلام الموجه تشوه الموقف، وتخلط الأوراق وهى جوهرها تعكس مؤامرة الإخوان علينا".

 وانتقد الإعلامي الإماراتي، الدكتور يوسف الشريف عبر الهاشتاج ذاته، تغيير وسائل الإعلام الإخونجية، للحقائق، وقال: "تغيير وتحوير لمصالحهم والتهجم على الوطنيين المحبين للوطن من أهم سمات الإعلام الإخونجي".

 والجدير بالذكر أن المغردين تداولوا صور "برينت سكرين" من موضوعات وتصريحات لشخصيات معروفه بانتماءها لجماعة "الإخوان"، مثل الداعية الهارب من أحكام القضاء المصري، يوسف القرضاوي، وآيات العرابي، وياسر أبوهلاله، ومن موقع "الجزيرة" و"عربي 21"، وغيرهم من المواقع الإعلامية الإخوانية. بالإضافة إلى تصريح وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس الأربعاء عبر "أراب نيوز"، والتي زعم بها أن الدوحة "لا ولم ولن تدعم الإخوان".

اقرأ أيضًا:

قطر تذوق سم إعلامها.. "الجزيرة" رصاصة تنهي حكم "تميم"