5 مواقف مضيئة لـ"شيخ الأزهر" في أسبوع "رد الاعتبار"
كتب- حسن الخطيب:
شهدت الفترة الأخيرة، هجوما حادا على الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من جانب بعض المهاجمين لسياسة الأزهر، ثم اشتد الهجوم عليه، عقب أحداث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية. ولم يمض أسبوعان حتى "رد اعتبار" إليه، من خلال عدة مواقف.
الموقف الأول
تنظيم المؤتمر العالمي للسلام، برعاية ودعم الأزهر، جاء ردا على الحملة التي شنها البعض، للنيل من الطيب، والذي استطاع أن يجمع القادة الدينيين من كافة أنحاء العالم، وممثلي الطوائف الدينية في العالم، تحت سقف واحد، وبحضور البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
الموقف الثاني
في الكلمة التي ألقاها الإمام الأكبر شيخ الأزهر أمام العالم، في افتتاح مؤتمر السلام العالمي، والتي وصفت بأنها كتبت من ذهب، واستطاعت أن تخاطب القلوب، وتدعو إلى السلام بفكر السلام، وأزالت النقاب عن الاتهام الغربي للإسلام بأنه دين إرهاب، ليؤكد للعالم أجمع بأن الإسلام دين سلام.
وقد وصفت كلمة الإمام الأكبر بأنها لخصت معانات الشعوب من العنف، ووضعت يدها على الجرح، وبينت أسباب وجود الإرهاب في منطقتنا العربية. وقالوا عنها انها تحمل معانى ودلالات كبيرة وعظيمة للعالم أجمع، وأكدت على الحوار ونشر السلام بين ربوع العالم، ووضع قادة العالم في مواجهة مع الإرهاب، ليتضامن ويتحد العالم لدحر الإرهاب.
الموقف الثالث
الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان لمصر، والذي جاء ملبيا دعوته بزيارة مصر الأزهر، لإرسال رسالة سلام للعالم بأن مصر بلد السلام، وأن الأزهر راعي السلام، وأن الإسلام دين تسامح.
الموقف الرابع
كلمة الدكتور أحمد الطيب في عيد العمال، قوبلت بتصفيق حاد، وترحاب حار، وعبر الحضور عن تقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر، ولجهوده في دعم السلام، ومحاربة التطرف والإرهاب.
الموقف الخامس
تراجع نواب في البرلمان عن التوقيع على مسودة قانون الأزهر، والذي تقدم به النائب محمد أبو حامد بهدف تعديل قانون الأزهر، ليعلنوا رفضهم لأي قوانين تمس الأزهر من قريب أو بعيد، تأكيدا على استقلاليته.