انتشرت شائعات خلال الساعات الماضية، تفيد باتفاق التليفزيون المصري مع المطربة اللبنانية فيروز، على إحياء حفلاً غنائياً ضخماً بعد غياب دام 28 عاماً، وهو ما جعل ابنتها المخرجة ريما رحباني، الخروج عن صمتها، عبر حسابها الخاص على بـ"فيسبوك"، لتوضح حقيقة الأمر بعدما تعددت الأقاويل مابين أجرها ومكان الحفل، وكافة تفاصيل المرتبطة بحفلها.

وكتبت "رحباني"، قائلة: "شو قوي هالمصدر إذا معتقد آخر حفلاتها كانت بال 2010، إنّو ال 2011 شو كانت!! بروفا؟، وبعدين التلفزيون المصري حتّة واحدة؟ يا لهوي يعني في بث مباشر!، بس إنّو طبعاً فاضل المكان، اللي هوّي إجمالا بتبتدي فيه أي مباحثات وقد تنتهي عنده، وطبعاً وطبيعي الأجر مش رح يكون عائق مهما كانت تكلف آه والنبي لأن أجركم عظيمٌ ٌ ٌ ٌ ٌ ٌ ٌ في السماوات، إييييي يعني ما بعمري فهمت شو بيقصد وشو بيستفيد المصدر وأخواته من هيك صنف خبار؟ ، غير إنّو يحط نفسو في مواقف بايخة".

واستقبل الجمهور المصري ردها على صحة الخبر بغضب، واصفين ردها بأنه تقليل من قيمة مصر وشعبها، لاسيما وأنها ردت بشكل ساخر، حيث لم تكتفي بالنفي بشكل عادي، بل استعينت بالرموز التعبيرية التي أضفت سخرية على تصريحها.

لكنها سارعت بتوضيح الأمر، فهي لا تقصد السخرية والتقليل من الشعب المصري، وإنما تسخر من مصدر الخبر ذاته، مؤكدة قائلة: "التريقة مش على مصر يا أستاذ إنما على المصادر، مصر على رأسي وأهلها أحبابي".  

بينما استقبل البعض الآخر ردها بحزن، مؤكدين أنهم كانوا على استعداد لبيع بعض مقتنيتهم الشخصية، والإدخار بقدر الإمكان حتي تحديد موعد الحفل، وذلك من أجل توفير سعر التذكرة، والتي من المتوقع أن يكون سعرها خيالي.

وكانت الفنانة فيروز، قدر طرحت ترنيمة بعنوان "في ملكوتك" بمناسبة عيد الفصح يوم 17 من شهر أبريل الجاري، والتي كانت بمثابة مفاجأة بالنسبة لمحبيها وجمهورها بعد غياب طويل عن الساحة منذ عام 2010، بعد طرح آخر ألبوماتا الفنية "إيه في أمل"، والذي ضم 12 أغنية. 

يذكر أن آخر حفلاتها في مصر كانت في عام 1989، لتتغيب بعدها عن الغناء بمصر منذ ذاك الحين، وبلغت عدد حفلاتها في مصر 4 حفلات، حيث أقيمت أول حفلاتها الغنائية بمسرح الأندلس عام 1976.