أدلى ملايين الأتراك، اليوم الأحد، بأصواتهم في الاستفتاء الأهم في تاريخ تركيا الحديث، على تعديلات دستورية تمهد لتحويل النظام السياسي في البلاد من برلماني إلى رئاسي، وتوسع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبعد إغلاق صناديق الاقتراع وبدء فرز الأصوات، أفادت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول"، أنه بعد فرز 70% من الأصوات جاءت النتيجة بتقدم المصوتين بـ"نعم" عن المعارضين، حيث جاءت نسبة المؤيدين 54% بينما كانت نسبة المعارضين 46% فقط.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أدلى بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ورافقته زوجته أمينة أردوغان، ورافقه حفيده، وذلك في مدرسة affet çebi.

وحث الرئيس التركي على تشجيع الأتراك على الادلاء بأصواتهم، والمشاركة في كتابة التاريخ الجديد للبلاد، وقال أردوغان بعد الإدلاء بصوته في تصريحات صحفية أوردتها صحيفة sozcu التركية: "استفتاء اليوم، ليس يوما عاديا، في تاريخ الجمهورية، نحن نهدف لإجراء بعض التغييرات من خلال هذه الاستفتاءات، وأعتقد أن هذا التغيير له الأفضلية لمزيد من التنمية السريعة لشعبنا، وتقرر فتح الطريق للقفز بالدولة للامام".