التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 01:54 ص , بتوقيت القاهرة

بدءا من العام المقبل.. هذه الأفلام لن يمكنها التنافس على الأوسكار

لن يكون للأفلام الوثائقية متعددة الأجزاء نصيب في الحصول على جوائز الأوسكار بعد أن صدرت قائمة جديدة بقواعد الاشتراك في المنافسة.


وقالت أكاديمية فنون وعلوم السينما "الأوسـكار"، أمس الجمعة، إن هذا التغيير سينطبق على كل سلاسل الأفلام التسجيلية متعددة الأجزاء وعلى سلاسل محدودة كانت ستسعى للتأهل للجائزة العام المقبل، حسبما ذكرت "رويترز".


كما ستستبعد من الجائزة الأفلام الوثائقية التي تعرض على قنوات التلفزيون أو على اسطوانات DVD، قبل عرضها أمام لجان التحكيم سعيا للتأهل للمنافسة.


يأتي القرار بعد أشهر معدودة من فوز الفيلم التسجيلي "O.J: made in America" الذي عرض على عدة أجزاء بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.


والفيلم من إنتاج مؤسسة ESBN ومدته 8 ساعات وتخللته فواصل لدى عرضه في مهرجانات سينمائية كبرى وفي قاعات محدودة، ومن ثم تأهل للاشتراك في المنافسة. وتم عرضه أيضا على خمسة أجزاء على شبكتي "ABC" و"ESBN" التلفزيونيتين.


ويتناول الفيلم محاولة اغتيال نجم كرة القدم الأمريكية السابق "أو.جيه سيمبسون" عام 1995، وفاز بجائزة الأوسـكار في فبراير الماضي متفوقا على جميع الأفلام في هذه الفئة.


وعادة ما تدخل أكاديمية الفنون والعلوم تعديلات على قواعد التأهل للاشتراك في المنافسة على الحصول على  جوائز الأوسكار، ومن ضمن القواعد الجديدة هذا العام عدم السماح لأعضاء الأكاديمية بحضور أي حفلات غداء أو عشاء يقيمها فيلم يتنافس على نيل الأوسكار دون أن تتضمن عروضا.


وقالت الأكاديمية إن القواعد الجديدة تأتي في إطار "الجهد المستمر لمعالجة مسألة حملات الترويج المبالغ فيها وتركيز الاهتمام على الأفلام في حد ذاته".

يذكر أن الأكاديمية قررت عقد حفل الأوسكار التسعين العام القادم في الرابع من مارس بينما سينظم بعد ذلك في 24 فبراير عام 2019.