التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 05:45 ص , بتوقيت القاهرة

في ذكرى نفيه.. هذا سعد زغلول رئيس النادي الأهلي الذي لا نعرفه

في مثل هذا اليوم  عام 1921 قررت السلطات الإنجليزية اعتقال الزعيم المصري، سعد زغلول ورفاقه ونفسهم إلى جزيرة سيشيل، سعد زغلول لم يكن مجرد شغل رئيسا لوزراء مصر أو رئيسا لمجلس الأمة، بل كان زعيما ملهما للمصريين، من الصعب نسيان اسمه، فإذا ذكر سعد ذكرت الكثير من الذكريات التي يحفظها المصريين للزعيم الراحل، فيبدو أنه مع مرور الزمن، "مفيش فايدة"، من استمرار وخلود ذلك الاسم التاريخي في ذاكرة المصريين.


المقاوم للاحتلال


العديد من المحطات التاريخية في حياة الراحل، لعل أهمها أنه مفجر المقاومة ضد الاحتلال الانجليزي، لكن تلك المحطة معروفة لدى الجميع، بيد أن هناك محطات ومعلومات يجب أن يعلمها الجيل الحالي، "دوت مصر" يستعرض في هذا التقرير بعض المعلومات عن الزعيم الراحل في مثل هذه الذكرى.


على فراش الموت "مفيش فايدة"

العبارة الأشهر التي تواترت من أقوال سعد زغلول، يرددها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع كل حدث يأسوا من وضع النهاية التي يأملونها له، ومع تعقد الأوضاع شيئا فشيء، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن الظروف التي قال فيها سعد هذه العبارة، تختلف عما يتداولون.

لم يقل سعد زغلول جملة "مفيش فايدة" وهو على فراش الموت، تعليقا على الوضع السياسي، وفقا لما قاله الكاتب المُلقب بـ"شيخ الصحفيين" حافظ محمود، الذي حاول دائما تغيير تلك المغالطة التاريخية، موضحا أن "فقدان الأمل في قضية مصر لم يتسلل أبدا إلى الزعيم سعد"، وأنه قال "مفيش فايدة" لزوجته صفية زغلول، حين قدمت له الدواء قبل لحظات من وفاته، فقال لها العبارة الشهيرة، وهو ما ذكرته "صفية" بعد ذلك.

صفية زغلول

كانت "أم المصريين" صفية زغلول، هي أول من سميت باسم زوجها من نساء مصر، وتخلت عن اسم والدها مصطفى فهمي باشا، رئيس الوزراء الأسبق لمرتين، كما كانت امرأة تتخلى عن ارتداء "البرقع"، وتظهر مكشوفة الوجه والشعر.



اختلاف الرأي

جميعنا نردد عبارة "اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية"، دون أن نعرف على وجه الدقة من قائل هذه العبارة، وترجح أغلبية المراجع التاريخية أن سعد زغلول هو قائل هذه العبارة، ومن أقواله أيضا "الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة".

تعليم متأخر

التحق سعد زغلول بالتعليم الأزهري لكنه لم يُكمل تعليمه إلا في فترة متأخرة، فدرس اللغة الفرنسية، واكتسب جزءا كبيرا من ثقافته من "صالون نازلي فاضل"، وعمل صحفيا ثم محاميا، في وقت لم تكن هذه المهنة تتطلب الدراسة، ولم يحصل على "إجازة الحقوق" إلا عام 1897، بعد أن وصل إلى منصب قاضي بمحكمة الاستئناف.

النادي الأهلي

غير المهتمين بالرياضة لا يعرفون أن سعد زغلول أحد أهم مؤسسي النادي الأهلي عام 1907، كما أنه تولى رئاسته في نفس العام، وكان أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، وله موقف ساند فيه مختار التتش عندما كان لاعبا بالنادي، حين وافق على أن يسافر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبياد، وقت امتحانات شهادة الكفاءة، وأُرسلت أوراق امتحاناته إلى المفوضية المصرية لكي يؤدي امتحانه ولا يُحرم من المشاركة مع الفريق.