التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 07:26 ص , بتوقيت القاهرة

اليوم العالمي لنزع حمالات الصدر.. الكفاح مستمر

كتبت- غادة قدري:

من بين أهم الأحداث النسائية في أكتوبر، اليوم العالمي لنزع حمّالات الصدر، ولا يحمل الحدث أي دعوة للإثارة، أو يتضمن دلالات ذات مغزى جنسي. على العكس تماما، ففي الاحتفال به، الذي جرى لأول مرة في البرازيل عام 2011، وأصبح عادة سنوية، تخلع النساء حمّالات صدورهن لمدة 24 ساعة، من أجل التوعية بسرطان الثدي، وسُبل الوقاية منه، والعلاج، وإعادة بناء الثدي المستأصل، إضافة لتكريم المريضات اللاتي خسرن المعركة.

واختير يوم 13 أكتوبر للحدث، بدعوة من طبيب التجميل، ميتشيل براون، وسرعان ما انتقل الحدث لأكثر من 30 دولة حول العالم، وأصبحت النساء تخلع صدرياتها في هذا اليوم، دعما لمريضات سرطان الثدي، وللفت الانتباه لخطورة المرض، والتذكير بضرورة الفحص الدوري للثدي، عن طريق "الماموجرام" والأشعة السينية باستمرار.

ورغم الهجوم الحاد الذي تتعرض له المناسبة، فإن القائمين على الدعوة، يرون أنها تساعد بشكل حقيقي على رفع مستوى الوعي، بخصوص المرض الخبيث، المتسبب في وفاة الكثير من السيدات حول العالم، لأسباب مجهولة حتى اليوم.

ووفقا للمعهد الوطني للسرطان في البرازيل، هناك أكثر من 230.000 سيدة مصابة بسرطان الثدي هذا العام 2014، و40.000 ميؤوس من حالاتهن، ومعرّضات للوفاة.

في المقابل، أطلقت مجموعة من الناشطات اللبنانيات حملة على موقع "فيس بوك"، تحت عنوان "صدرك مش صدر كنافة.. فكّيها"، في مبادرة جريئة لتشجيع النساء على نزع حمالة الصدر. ودعت صاحبة المبادرة، عصمت فاعور، الفتيات، للتخلّي عن ارتداء "السوتيان"، بوصفها "خطوة تعكس قمّة التحرر من القيود الأنثوية"، كما عبّرت عبر صفحتها على فيس بوك.

تصريحات فاعور لاقت ردود فعل مستنكرة، اتهمتها بالدعوة للانحلال الأخلاقي. لكنها ردّت بالقول: "الفكرة اسمها "نزع السوتيان تحت الثياب"، لكن كثيرين قرأوا "نزع السوتيان"، وأعطوا رأيهم على هذا الأساس، واصفين الأمر بأنه تحريض على الانفلات وإظهار الثدي، وهذا ما اعتبره كبتا جنسيا واضحا. والبعض أثار حفيظته الموضوع بمجرد أن سمع كلمة "سوتيان"، وكأنها من المحرّمات".

 

اقرأ ايضًا: صور| الـFetish" في مواجهة أخلاق المصريين +18 .. شاهد قبل الحذف