في ذكرى النصر.. أبطال حرب أكتوبر يتحدثون لـ"دوت مصر"
ما بين الإنكسار والإنتصار لم يكن إلا خيط رفيع، فاستطاعت القوات المسلحة تحويل الألم إلى إنتصار عظيم لازال يحكى عنه حتى هذه السنوات، ويظل السادس من أكتوبر يوم لا ينسى لإسرائيل حتى أن بعضهم لا زال يذكر الدرس القاسى من القوات المسلحة المصرية.
وفي ذكرى النصر والعبور.. "دوت مصر" يحاول عدد من أبطال حرب أكتوبر:
الطيران
يقول اللواء طيار أحمد عكاشة لــ" دوت مصر "، إن الطيارين المصريين عباقرة بكل المقاييس، حتى اليوم أؤكد لك لا أحد يمتلك نخبة من الطيارين مثل المصريين ، فى 73 أؤكد لك تفوقنا بأقل الإمكانيات ستظل أكتوبر كابوس لإسرائيل تفوقنا عليهم برغم الإمكانيات التى امتلكوها فى ذلك الوقت لكننا كنا الأقوى، فى 73 كان لدينا طيارين يمتلكوا القدرة على صناعة جيل من الطيارين أقوى مما أحد يتخيل ، والقوات الجوية كانت نقطة النجاح فى انتصارات أكتوبر حتى ان طائرات التدريب تحولت الى طائرات مقاتله هذا انجاز يحسب لجميع دون إستثناء، وكل من حارب فى أكتوبر هو بطل يظل التاريخ يحكى عن ذلك، وحرب الاستنزاف نقطة البداية تعلم 500 يوم قتال يعنى نجاح لا يعلمه الا الناجحين.
مضيفا لازالت اتذكر بيان تنحى الرئيس عبد الناصر فكان الشعب يدرك أهمية قائده وخرج بملايين وادرك وقتها ان الشعب ومن وراءهم الجيش فى يديهم النجاح من جديد، 67 لا اريد بوصفها نكسه بل خسارة حتى نتعلم.
وساقول لك ان المهندسين المصريين استطاعوا التفوق على المهندسين الروس فاستطاعوا من زيادة حمولات طائرات الميج 17 وقتها ورغم تفوق اسرائيل بفضل الدعم الإمريكى، الإ اننا استطاعنا التفوق على الصواريخ الاسرائيلية.
المخابرات الحربية
فيما قال اللواء شريف عبد النبى أحد ضباط المخابرات الحربية لـ" دوت مصر"، إن مصر تمتلك جهاز مخابرات حربية قوى، لازال حتى اليوم يختلف عن كافة الأجهزة ويمتلك القدرة على صناعة الفارق فى المعلومات ، فاستطاعنا بأقل الإمكانيات أن نتفوق على إسرائيل وحصلنا على معلومات هامة من الأسرى الاسرائيلين وابرزهم ياعساف ياجورى وتعاملنا مع الأسرى وفقا لمعاهدات الدولية، لكن اسرائيل تعامل مع الأسرى المصريين اسؤء مما أحد يتصور.
وأضاف توقيت اختيار ساعة الصفر فى حرب أكتوبر كان نقطة فاصلة فى الانتصار ولم تستطع اسرائيل الحصول على اى معلومة عن تحضيرات مصر منذ نكسة 67 والتعاون بين المخابرات الحربية والعامة بحرب أكتوبر كان على أعلى مستوى لأنهم اجهزة مصرية تعمل لأجل الوطن.
وقال اتذكر أحد العمليات التى قمنا بها فى 5 دقائق وأستهدفنا نقطة اسرائيلية وذلك بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وكان الإنتصار يقترب مننا يوما بعد يوم لذلك 73 هى الأمل وشعاع النور التى تعيش به مصر حتى اليوم.
القوات البرية
فيما قال اللواء محمـد محمود لـ" دوت مصر "، حتى اليوم اشعر بالفخر منذ 73 حتى اليوم لم اشعر بسعادة مثل يوم 6 أكتوبر، فكانت هزيمة 67 هى بداية النجاح الساحق فى 73 وقال سلاح المدرعات المصرى تفوق على إسرائيل رغم الدعم الأمريكى لعدة أسباب اننا كنا نؤمن باننا أقوى و 67 فترة وستمر وسنعود، ورغم اننا خدمت فى التوجيه المعنوى لرفع الروح المعنوية لجنود والضباط الا اننا افتخر دائما بخدمتى فى سلاح المدرعات، استطاعنا تأهيل جنودنا وضباطنا فى أقل وقت، واستطاعنا ذلك كثيرا لأننا كنا نؤمن بهدف واحد عودة الأرض من العدو لم نكن نسمح لهم ابدا بالبقاء فى أرضنا.
فيما قال اللواء عبد الوهاب عبد العال لـ" دوت مصر"، كسرنا العدو فى 6ساعات رادعة وعملنا على مدار 6 سنوات حتى استعادة الأرض، واسرائيل رسمت صورة لنفسها كبيرة ، ولكننا كسرنا هذه الصورة، كنت فى سلاح المشاه وقت الهزيمه وقتها كنت اشعر بانكسار لم اشعر به مدى حياتى خاصة اننا كنت حديث التخرج من الكلية الحربية، ومع ذلك استطاعت التغلب على ذلك لعودة مرة أخرى ، ونفذت مهمة عيون موسى خلف خطوط العدو ، وكانت العملية بالنسبة لى مساءلة حياة أو موت ونجحت فى المهمة وعدت بمعلومات دقيقة لغاية وبناء على هذه المعلومات استطاعنا ان نعرف خطة العدو وتجهيزاته لمعارك القادمة واستطاعنا توجيه ضربة استباقية كبيرة لهم.
وقال اللواء شريف إنور لـ" دوت مصر"، إسرائيل لم تستوعب درس أننا اقوياء، ولكننا كنا أقوى كثيرا مما يتخيله تفوقنا عليهم ، والهزيمة لن يذكرها أحد لأننا فى 73 أعطينهم درس لن ينسوه تفوقنا عليهم فى كل شى حتى انهم حتى اليوم لا يستطيعوا نسيان انهم انهزموا فى 6 ساعات فاصلة ، اؤكد لك يوم العزة والكرامة يوم لا ينسى ولن ينسى فقد قومت بمهمة جمع معلومات عن العدو وتحركاته واستطاعنا ذلك بشكل متخفى الدخول بينهم والابلاغ بالمعلومات، وقيادتنا كانت تعى تماما قدرة جنودها وضباطها على تحقيق الإنتصار.