وسط التركيز الرأي العام في بريطانيا على مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي ظهر خبر على صفحات التليجراف يقول إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، صدمت البريطانيين بالإعلان أنها لا تحب القطط بل الكلاب، الأمر الذي يعني أنها لا تحب القط الحكومي لاري.

وذكرت صحيفة "التليجراف" أن تيريزا ماي صرحت في حوار أمس مع "التايمز" إنها سعيدة دوما برؤية القط لاري لكنها في المنزل تفضل تربية الكلاب على القطط، وقالت "لاري يتحكم في جزء كبير من مبنى الحكومة البريطانية لكنه لا يقترب من مكتبي".

وبمجرد صدور التصريحات انطلق العديد من البريطانيين على مواقع التواصل الاجتماعي يصفون العلاقة بين تيريزا ماي والقط لاري بالفاترة، الأمر الذي لا يعجب البريطانيين الذين يعتبرون القط لاري من أهم رموز الحكومة، باعتباره الحيوان الوحيد الذي يملك منصبا حكوميا وهو "مسؤول مطاردة الفئران في الحكومة".

وكان البعض يمزح بأنه في الفترة ما بين استقالة ديفيد كاميرون رسميا وتولي تيريزا ماي الحكومة كان لاري المسؤول الوحيد المستمر في موقعه ما يعني أنه كان يتحكم في البلاد لحوالي ساعة فصلت استلام الملكة إليزابيث أوراق استقالة كاميرون وتكليفها لتيريزا ماي بتشكيل الحكومة.

ويذكر أن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون اضطر لإصدار نفي رسمي أمام البرلمان بعدما اتهمه البعض بأنه لا يحب القط لاري لدرجة أنه نشر صورته مع القط لاري في حسابه على تويتر مع كلمة "الدليل" حتى يتأكد الناس أنه يحب القط.