جيش الإمارات يحتفل.. أربعون عاما من الإنجازات
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة، غدا الجمعة 6 مايو، للاحتفال بالذكرى الـ40 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، التي خضعت لثلاث مراحل في تأسيسها، الأولى منها تمت في مايو 1951 بقرار ملكي من المملكة البريطانية، وأطلق عليها الإنجليز "قوة ساحل عمان".
وبحلول عام 1956، تم تغيير اسم القوة إلى كشافة "TOS"، أي "كشافة ساحل الإمارات المتصالحة"، وهي المرحلة الثانية من حياة الجيش الإماراتي، ومن ثم تغير مسماها ثالثا لتصبح "قوة دفاع الاتحاد"، وسلمت بريطانيا قيادة القوة إلى وزير دفاع دولة الإمارات.
جيش واحد للإمارات السبع
ثم صدر قرارا من ?الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1971، لتشكيل "قوة دفاع الاتحاد"، بإشراف من وزير الدفاع، وأصبحت "القوات المسلحة الاتحادية"، ثم جاءت الخطوة التاريخية بقرار من المجلس الأعلى للاتحاد بتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في 6 مايو عام 1976، بوجود جيش وحيد يجمع السبع إمارات ضمن جيش واحد.
اليمن وسوريا وليبيا..إنجازات وإلتزامات
واحتفالا بتلك المناسبة، هنأ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، القوات المسلحة الإماراتية، في بيان له، قائلا إن "?تنامي الحركات المتطرفة، والتدخلات الخارجية، يضع على عاتق القوات المسلحة مسؤوليات تاريخية، تتطلب الاستعداد للدفاع عن الوطن".
وأضاف أن "مواقف الإمارات ثابتة تعبر عن قناعات بضرورة مواصلة دعم اليمنيين" موضحا أن الإمارات ملتزمة ?بمحاربة التطرف والإرهاب.
كما أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في رسالة تهنئة الجيش بالذكرى الأربعين لتوحيده، عن تقديره للجيش الإماراتي، متفائلا بجهوده.
وأكد آل مكتوم تمكن قوات التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، من إحباط مخططات تهدد دول مجلس التعاون الخليجي، والعالم العربي.
وبشأن الأزمة السورية، أعلن محمد بن راشد، دعمه للجهود العربية والدولية، التي تسعى لإتمام تسوية سلمية بين الأطراف المتنازعة، أما عن الأزمة الليبية، فقد دعا إلى ضرورة تشكيل حكومة الوفاق الوطني من أجل تحقيق "الوحدة الوطنية والأمن والإستقرار".