كشف الكاتب الصحفي محمد إبراهيم طعيمة في كتابه "عفريتة هانم" والذي يحكي عن قصة حياة الفنانة الراحلة سامية جمال، عن 5 أسرار من حياتها الشخصية والتي كانت ذكرى وفاتها يوم 1 ديسمبر الماضي: 

- اسمها الحقيقي زينب خليل، ولدت في صعيد مصر وبالتحديد في مديرية بني سويف، يوم 22 فبراير 1924، ثم جاءت إلى القاهرة مع أسرتها وسكنوا في حي الحسين.

- اعتادت زوجة أبيها أن تعاملها معاملة سيئة وأن تضربها وتهينها وكأنها ليست ابنة زوجها، فهربت من الشقة لبيت شقيقتها فاطمة الزهراء التي كانت تعيش مع زوجها في السيدة زينب، وفي إحدى الليالي عادت متأخرة من عملها في المشغل فضربها زوج شقيقتها "علقة ساخنة" فهربت من المنزل لتعمل راقصة في ملهى بديعة مصابني.

- اختارت لنفسها اسم سامية الجمال، حيث أعجبت باسم سامية، أما جمال فهو اسم المحل الذي شربت فيه القهوة بمنطقة وسط البلد في أثناء توجهها لكازينو بديعة، التي وافقت على سامية وحذفت الألف واللام من الاسم ليصبح اسمها سامية جمال.

- ظهرت في بداية حياتها ككومبارس صامت في فيلم ''انتصار الشباب'' عام 1941، لتقدم مجموعة من أجمل أفلام السينما المصرية كفيلم "الرجل الثاني" وأفلامها مع فريد الأطرش، وصولا لآخر أعمالها ''ساعة الصفر'' الذي قدمته عام 1972، ولم يحقق النجاح المطلوب واعتزلت السينما على أثره.

- تردد عقب قيام ثورة 1952 أن علاقة حب جمعت بينها وبين الملك فاروق، وأنه كان يستضيفها في قصره لترقص له وحده، ولكنها أكدت أن الملك كان لا يحبها ولا يحب رؤيتها لدرجة أنه أطلق عليها اسم "سمجة" جمال.

اقرأ أيضا: 
لأول مرة.. عمرو حسن في "كشك الميديا" 9 ديسمبر 
موقع إلكتروني لأعمال الأبنودي خلال شهور