نصائح للتخلص من إدمان "النحافة" المرضي
مع انتشار التكنولوجيا ووسائل الاتصال الاجتماعي، أصبح بالإمكان الأطلاع على كل ما يحدث بالعالم، ومنها خطوط الموضة والجمال، والتي رسخت لعدد جديد من معايير الجمال وعلى رأسها النحافة، ما دفع كثير من الفتيات على وجه الخصوص لإدمان النحافة أو ما يعرف طبيا باسم "البولميا".
ويقول الدكتور أحمد مجدي استشاري الطب النفسي، "البولميا" هي أحد اضطرابات الطعام الشائعة بين المراهقين على وجه الخصوص، ويتحول الأمر في البداية إلى رغبة في الحصول على جسم رشيق، إلى أن يصبح مرض.
لا يمكن اعتبار كل شخص يبحث عن الرشاقة هو مدمن نحافة، لكن إذا تراجع وزن الشخص 20% عن الوزن المثالي وما زال يرغب في الوصول إلى النحافة فيجب استشارة طبيب.
وإدمان النحافة قد يؤدى إلى اضطراب الهرمونات وخاصة الأنثوية "البروجستون"، ما يسبب اضطراب الدورة الشهرية وفي بعض الأحيان انقطاعها، وهذا الهرمون يؤدي إلى هشاشة العظام فضلا عن اضطرابات في الكبد، والكلي والغدة الدرقية.
المشكلة الحقيقة لمريض إدمان النحافة، هو أنه لا يشعر بكل تلك الأمراض التي تصيبه وتؤثر عليه، ولكنه يظل يركز على أنه يعاني من زيادة الوزن حتى لو كان وزنه أقل من المطلوب.
طرق التعامل مع المريض
- النصيحة الأولى للتعامل مع شخص يعاني من إدمان النحافة هي تفهم موقفه وعدم التعنت أو تعنيفه.
- يجب زيادة الوعي لدي المريض بشكل الجسم وكيفية تقبله كما هو ولا داعي أبدا للنحافة.
- هناك طرق علاجية تكون من خلال "المطبخ" من خلال جعل هذا المكان مرح ليتقبله الشخص المريض.
- يجب أن نعرف أن علاج هذه الحالة يتطلب وقت، وكلما زادت فترة المرض زادت فترة العلاج.
- يجب فحص المريض جسديا لمعرفة ما إذا كان يعاني من مشكلات عضوية أخرى أم لا.