التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:03 م , بتوقيت القاهرة

في يوم المرأة.. أهم 10 أسئلة عن الختان

على الرغم من أننا في الألفية الثالثة إلا أن هناك بعض مظاهر العنف، والتي تمارس ضد المرأة ومنها عادة الختان، التي بحسب منظمة الصحة العالمية وصلت إلى أكثر من 97%، وقد انخفضت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 93% فقط.


ويقول الدكتور عمرو حسن استشاري أمراض النسا والتوليد بقصر العيني، هناك العديد من المبررات التي يسوقها البعض وهناك الكثير من الأسئلة التي تطرحها السيدات بشأن الختان ومنها..



ما هي نسبة انتشار ممارسة ختان الإناث في العالم؟


حسب تقدير منظمة الصحة العالمية: حول العالم حوالي 100 إلى 140 مليون فتاة قد خضعن لأحد أشكال الختان سنويًا: 2 مليون فتاة 6000 فتاة يوميا.


ما هي معدلات انتشار ختان الإناث في مصر؟


في أول مسح قومي قامت به وزارة الصحة –بين السيدات اللاتي تزوجن في عمر الإنجاب– عام 1995م، كانت النسبة حوالي 97%، تراجعت في عام 2008م إلى 91%.

هل يؤثر المستوى الاجتماعي والتعليمي على إجراء تلك العملية؟


نعم يؤثر، فكلما زاد المستوى الاجتماعي والتعليمي قلت النسبة، طبقًا للمسح الديموجرافي عام 2008، كانت في الريف 98% وفي الحضر 92%، كما أن هناك علاقة قوية بين درجة تعليم الأب والأم وظاهرة ختان الإناث.


هل الختان مفيد، إذ أن السيدة تصبح نظيفة بعد إزالة الزوائد التي تعاني منها ويمنع ظهور الحكة والالتهابات؟


من يقولون هذه الأقاويل لا يعرفون التشريح للأعضاء التناسلية للمرأة، بل يعتبرونها قذرة، وينطلق هذا الاعتقاد من عدم معرفة وظيفة الإفرازات الطبيعية التي ترطب الفرج وتمنع إصابته بالالتهابات وتيسر الجماع، لأن الجفاف يجعل الجماع مؤلمًا، وهذه الإفرازات الطبيعية الضرورية ليست قذارة، ويكفي التشطيف المعتاد وتغيير الثياب لتنظيف أعضاء التأنيث، ومن تهمل نظافتها الشخصية سواء كانت مختنة أو غير مختنة تصاب بالالتهابات عموماً؟



الختان مفيد للمرأة حتى تتزوج وتنجب الأطفال؟


غير صحيح، فالسيدات سواء مختنة أو غير يتزوجن وينجبن، بل من الأفضل أن تظل الفتاة سليمة لتمارس علاقتها الزوجية بسهولة وبلا متاعب، فينعكس هذا سعادة عليها، ومن ثَم على أسرتها.


الختان مهم حتى لا تقلل من شعور المرأة بالإثارة الجنسية ؟


يظن البعض أن البنت غير المختنة تشعر بالإثارة الجنسية طوال الوقت، بل يقال أن ارتداء بنطلونً أو ركوب دراجة أو حمارا، وهذا ليس صحيحاً، فالملابس الجسم يعتاد على ملمسها بحيث لا تحس بها أعصاب اللمس بعد ثوان من ارتدائها.


أما عن ركوب الدراجات والدواب فلا يحدث احتكاك بين مقعد الدراجة أو ظهر الدابة والأعضاء التناسلية فالجسم يرتكز عند الجلوس المتوازن على عظمة تسمى الشاخصة الوركية، وهي أحد تركيبات الحوض، أما عظم العانة الذي يقع عنده العضو الجنسي فيرتفع عن المقعد، ولا يمكن أن يلمسه إلا لو مال الشخص بشدة إلى الأمام أو رقد على وجهه وهي أوضاع مستحيلة عند الركوب المتوازن.



إذا كان الختان خطأ فلماذا ينصح بعض الأطباء ويؤكدون عليه؟


هؤلاء الأطباء موجودون بالفعل وهم أقلية، وعند مناقشتهم لا يتحدثون من منطلق العلوم الطبية بل يرددون نفس الحجج التي سمعوها تتردد في المجتمع، ومعظمهم رغم ما يقولونه لا يختنون بناتهم، وهذا موقف لا يحترم عقل الناس ولا يتفق مع آداب مهنة الطب.


هل يمارس ختان الإناث بنفس الطريقة؟


لا تمارس كل المجموعات البشرية نفس النوع من التشويه، إذ تختلف درجته من مجموعة لأخرى، حتى داخل حدود نفس البلد.


ففي مصر مثلاً نجد التفميم أو الرتق "غلق الفرج"، كلما تجهنا جنوبا ولكن نسبته قليلة، بينما يمارس أهل الوجه البحري أنواعاً مختلفة من بقية الدرجات، ورغم أن لكل الأنواع مضارها إلا أن العلماء رأوا تقسيم التشويه الجنسي للإناث إلى درجات حسب كمية الأنسجة والأجزاء التي تقتطع


1-     الدرجة الأولى: وتشمل إزالة غلفة البظر مع جزء منه أو مع البظر كله.


2-     الدرجة الثانية: وتشمل قطع البظر مع جزء من الشفرين الصغيرين أو معهما بأكملهما.


3-     الدرجة الثالثة: وتشمل قطع الأعضاء الجنسية الخارجية كليا أو جزئياً، ثم خياطة الفرج تمامًا مع ترك فتحة صغيرة لخروج البول ودماء الحيض وتضييق فتحات المهبل، وتسمى هذه الدرجة بالتفميم أو الرتق أو غلق الفرج Infibulation.


4-     أصناف أخرى من التشويه:


أ- شق الجدار الخلفي للمهبل.


ب- كي البظر والأنسجة المحيطة به بواسطة أداة صلبة محماه.


جـ- وخز البظر أو الشفرين الصغيرين أو شقهما.


د- كحت بطانة المهبل أو عمل شقوق بها.


هـ- مط البظر أو الشفرين الصغيرين.


و- وضع مواد أو أعشاب كاوية في المهبل.


وهذه الأنواع الأخيرة الغريبة علينا عرفها العلماء بدراستهم لعادات مختلف الشعوب وقد ذكرتها المجموعة العلمية المذكورة لتؤكد رفضها لكل أشكال التشويه الجنسي للإناث التي نعرفها نحن في مصر والتي لا نعرفها.


ملف خاص عن ختان الإناث هنا