5 أسرار لم تنشر عن "العفاريت".. عمرو دياب بديلا لإيمان البحر
فيلم "العفاريت" واحد من العلامات السينمائية المميزة، التي لم يتوقف حديث الناس عنه حتى الآن، وما زال يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم مرور 25 عاما على عرضه.
بمناسبة عودة الحديث عن الفيلم، كشفت الناقدة ماجدة خير الله لـ"دوت مصر" العديد من كواليسه وأسراره التي تنشر للمرة الأولى، وهي:
- المرشح الأساسي للعمل كان إيمان البحر درويش، لكن حسام الدين مصطفى كان لديه مشكلة معه، بسبب تجربة سينمائية قديمة بعنوان "طير في السما"، لم يتفقا فيها، وكان البديل البحث عن مطرب شاب في نفس نجومية إيمان البحر درويش وقتها، فكان عمرو دياب هو الاختيار الأفضل في ذلك الوقت.
- عمرو دياب سألني: "هو أنا مش هاحب البطلة؟"، فقد كان لديه تخوف من فكرة أن البطل لن يُحِب أو يُحَب، لأن هذا كان المعتاد بالأفلام في ذلك الوقت، لكنني أخبرته أن دخول البطل في علاقة عاطفية مع البطلة وهي مديحة كامل، سيشتت انتباه الجمهور عن القصة الأصلية، وهي قضية حبه وتعلقه بأطفال الشوارع وتبنيه لقضيتهم.
- لهذا السبب تم تقديم أغنية "شوّقنا" بعد انتهاء تصوير الفيلم، وكان رأي حسام الدين مصطفى أنها ستكون سببا في خروج الجمهور مشحونا بطاقة إيجابية، ويمكن أن تحمل إشارة لبداية قصة حب، لتصبح النهاية أكثر بهجة.. تعرف على النهاية الأصلية للفيلم..
- كان هناك اقتراح من المخرج حسام الدين مصطفى لعمل جزء ثانٍ من الفيلم، لكني رفضت استغلال نجاح الفيلم في تقديم جزء ثانٍ، واقترحت عليه أن يتعاون مع مديحة كامل في أي عمل سينمائي جديد إن أراد، ولم يتم هذا التعاون.
- الطفلة هديل التي قامت بدور بلية، كانت مبهورة بعمرو دياب لأنه وقتها كان نجم شاب "مكسّر الدنيا"، وكانت تظل تنظر له ولا تركز في التمثيل من فرط حبها له وانبهارها به، ما تطلب وقتا إضافيا لتدريبها على أن عمرو حاليا ممثل، وليس نجمها المفضل لتدخل في مود العمل.
- عمرو دياب كان مدعوما برعاية كل الفريق لتوجيهه للأداء بشكل جيد، خصوصا أنه كان في بدايته كممثل، ولم تكن لديه الخبرة الكافية، فكانت أسرة الفيلم كلها تدعمه سواء المخرج أو مديحة كامل أو الأبطال الآخرين أصحاب الخبرات الكبيرة في مجال التمثيل، مثل نعيمة الصغير.
اقرأ أيضا: مين هو الفنان أشرف قنديل اللي خطب رانيا؟