"لعيبة دمرت نفسها".. فقرة أسبوعية ثابتة يقدمها "دوت مصر"، يستعرض خلالها لاعب أهدر موهبته بسبب سلوكه السيئ داخل أو خارج الملعب أو كان لاعب ناجح وتمكن من الفوز بالبطولات، ولكن ارتكب أزمات أضاعت جزء من موهبته.

وبطل الفقرة لهذا الأسبوع هو لاعب بارما، وإنتر ميلانو، وروما, وفلامنجو، السابق أدريانو.

بدأ ادريانو بممارسة السلوك السيئ عندما تشاجر مع صديقته، وانفصلا عن بعضهما عام 2010، وأدت إلى انهياره وتحوله إلى إدمان الكحول والغياب عن تدريبات الفرق التي لعب لها مثل فلامينجو، وأتلتيكو باراناينزي، الذين فسخا تعاقدهما معه بسبب سلوكه وعدم إلتزامه.

وشوهد مرات عديدة في حفلات لشراب الكحول مع فتيات ليل، وهذا أدى إلى غيابه عن تدريبات فريق فلامينجو البرازيلي.

وكان خبير التعافي من الإدمان جورجي جايير، عرض مساعدة ادريانو للتوقف عن إدمان الكحول وصف حالة ادريانو وقال: "إذا كان اللاعب يعاني من ربو أو إصابة عضلية يتفهم الجميع أنه غير قادر على اللعب، ولكن عندما يكون للمشكلة علاقة بالمشاعر يعتقد الناس أن الأمر يتعلق بموضوع أخلاقي، ليس كذلك، فعدم السيطرة على المشاعر تقتضي العلاج".

واتهم ادريانو، من قبل الحكومة البرازيلية، أن الدبابة البشرية اشترى دراجة بخارية في عام 2008، وسجلها باسمة والدة تاجرالمخدرات الشهير باولو روجيريو دي سوزا باز، المعروف باسم ميكا. و

استخدمت الدراجة في عمليات لتهريب المخدرات في أحد الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، ثم أصبحت في يد عصابة كوماندو فيرميلو، " القيادة الحمراء" الإجرامية التي تتمتع بتفوذ قوي، ولكن نفى ادريانة هذه المزاعم.

وبذلك يكون الدبابة البرازيلية التي كان يتوقع الجميع أن يكون من أفضل اللاعبين في العالم دمر موهبته وظلم نفسه والجمهور بسبب تصرفاته خارج الملعب، والآن يفكر ادريانو في اعتزال كرة القدم بسبب زيادة الوزن وأفعاله الحمقاء، يجب على كل لاعبين كرة القدم الإلتزام داخل وخارج الملعب حتى يحافظ على موهبته وتقديم أفضل مستوياته.

اقرأ أيضا: