التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 09:32 م , بتوقيت القاهرة

من الطرد للاستقالة .. إدارة ترامب ولا نادي الزمالك

 في معدل غير مسبوق اختفت العديد من الأسماء من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الرغم من أنه ما زال في عامه الأول. الأمر الذي جعل الإدارة الأمريكية تشبه نادي الزمالك الذي مر عليه 23 مديرا فنيا في 4 سنوات فقط.. إلا أن الاستقرار النسبي حاليا في الزمالك لا يقابله أي تحسن في الإدارة الأمريكية التي استقالت منها هوب هيكس رابع مديرة اتصالات في عام واحد.


وبحسب مركز دراسات بروكينجز فإن الإدارة الأمريكية في عهد ترامب تخسر مسؤولين بعد يبلغ ضعف عدد الأسماء التي خسرتها إدارة رونالد ريجان.. وإليكم نظرة على بعض أبرز الراحلين والأسماء المتوقع رحيلها أيضا.


مايكل فلين


مايكل فلين


23 يوما فقط في وظيفة مستشار الأمن القومي.. ولكن مع ذلك اسمه يلاحق الإدارة الأمريكية باعتباره أكبر فضيحة تواطؤ بين مسؤول في الإدارة وبين شخصيات من روسيا.. حيث التقى بالسفير الروسي في واشنطن سيرجي كيزلياك قبل أن يتولى هو مهام منصبه رسميا مما أدى بعد ذلك لاستقالته واعترف بعدها باللقاء ووعد بالتعاون التام مع المحقق روبرت مولر في تحقيقات التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.


جيمس كومي


جيمس كومي


مدير مكتب FBI طرده ترامب لكونه غير واثق في ولائه له ولأنه مستمر في التحقيقات حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية وصلة روسيا بأفراد من حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية ولكن السبب الرسمي الذي تم إعلانه هو أ


شون سبايسر


شون سبايسر في حفل Emmys


المتحدث باسم البيت الأبيض والذي سخر منه الإعلاميين بلقب "سبايسي" وذلك بسبب مشاجراته مع المراسلين في البيت الأبيض وكيف كان يدلي بتصريحات مثيرة للجدل مثلما قال إن معسكرات الاعتقال النازية هي "مراكز هولوكوست".


وجاء رحيله عن البيت الأبيض بسبب خلاف بينه وبين الرئيس الأمريكي الذي قرر تعيين أنتوني سكاراموتشي كمدير اتصالات وفي منصب أعلى من سبايسر الذي انقلب بعدها لمعارض لترامب.


أنتوني سكاراموتشي


سكاراموتشي


ذكرنا اسمه في الفقرة السابقة.. ولكن رغم إصرار الرئيس الأمريكي على تعيينه جاء قرار طرده بعد 10 أيام فقط في منصبه، ولا أحد يتذكر شيئا له سوى أنه جلب مراسل من صحيفة "نيويوركر" فقط لأنه أراد حوار صحفيا يمنحه فرصة سب وشتم بعض من زملائه في الإدارة الأمريكية، وكان الحوار به شتائم كثيرة لدرجة أن عدد من وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى ترددت في نشر الشتائم صراحة للرأي العام.


ستيف بانون


ستيف بانون


الرجل الذي اعتبر نفسه مخطط وصول ترامب للبيت الأبيض، كان يعتبر نفسه في حالة حرب ضد أي مسؤول في الإدارة يبدو ليبراليا لدرجة الدخول في مشاجرات مع جاريد كوشنر زوج إيفانكا أبنة الرئيس الأمريكي وأقرب مستشاريه، كذلك كان المسؤول عن تسريب بعض المحادثات لدى الصحفي مايكل وولف الذي استخدمها في كتاب "نار وغضب" .


وكان ذلك سببا في إشعال غضب الرئيس الأمريكي الذي وصفه على تويتر "ستيف القذر" وأنه كان يبكي ويتوسل من الرئيس الأمريكي عدم طرده من وظيفته ككبير مستشاريه في البيت الأبيض.. كما هدده ترامب بمقاضاته في المحاكم وانتهت مسيرة ستيف بانون تماما بالإعتذار للرئيس الأمريكي وأنه لا يمكن أن يخرج عن ولائه له مما جعل الصحف الأمريكية تقول إن ترامب كان قاسيا على بانون الذي كان صديقه يوما بشكل أكبر من قسوته على أي عدو له.


رينس بريبوس


بريبوس


كان يفترض أن يكون الصوت الجمهوري التقليدي في إدارة ترامب التي يسيطر عليها جناحان من المحافظين المتطرفين أو الليبراليين من العائلة الرئاسية.. ولكن الأشهر السبعة التي قضاها ككبير موظفي البيت الأبيض كان هدفا لمؤامرات الجانبين في النهاية طرده الرئيس الأمريكي بدون حتى أن يكون منحه الصلاحيات الحقيقية لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض.


دينا حبيب باول


دينا باول


دينا باول مستشارة ترامب مصرية الأصل خرجت من البيت الأبيض في ديسمبر الماضي مستقيلة في أعقاب قرار ترامب الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. ولكنها قالت في الإعلان الرسمي بحسب واشنطن بوست، إنها تريد البقاء مع عائلتها لوقت أطول لأن عملها يبعدها عنهم أغلب الوقت. 


هوب هيكس


هوب هايكس


أخر الراحلين حتى اللحظة والتي استقالت بعدما نشرت وسائل الإعلام تقارير عن غضب الرئيس الأمريكي منها فيما يتعلق بخضوعها للتحقيقات حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.. لكن هيكس التي كان الرئيس الأمريكي يعاملها وكأنها أبنته على الأقل احتفظت بمنصبها كمديرة الاتصالات في البيت الأبيض لمدة 200 يوم وهي فترة أفضل كثيرا من سلفها سكاراموتشي الذي ظل في المنصب 10 أيام فقط.


المرشحين للخروج 


جيف سيشنز


جيف سيشنز ـ وزير العدل الأمريكي


وزير العدل الأمريكي دخل في مشاجرات عدة مع الرئيس الأمريكي أخرها عندما اتهمه ترامب أمس بأنه يسيئ التعامل في إدارة وزارة العدل .. فكان الرد من سيشنز إنه سيظل يعمل بـ"نزاهة وشرف" طالما هو في منصبه، وقال إن الوزارة ستحقق في كل الشكاوي ضدها بنزاهة وحيادية ومهما طال الوقت وذلك للتأكد من تحقيق العدالة.


وكان ترامب يقصد الإشارة لطلب سيشنز من الوزارة النظر في كل الشكاوى التي تم توجيهها للوزارة منذ إدارة أوباما فيما يتعلق بقانون التجسس ومراقبة المواطنين الأمريكيين.


ريكس تيلرسون


تيلرسون وزير الخارجية الأمريكى


وزير الخارجية دخل في خلافات عدة مع الرئيس الأمريكي خاصة في ملف كوريا الشمالية معارضا الخيار العسكري الذي يلوح به الرئيس الأمريكي باستمرار .. وكانت شبكة NBC نشرت في تقرير لها إن تيلرسون وصف الرئيس الأمريكي بالأحمق في يوليو الماضي مهددا بالاستقالة.. والبعض يعتبر نيكي هيلي مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة البديل المنتظر له.


اقرأ أيضا


هوب هيكس"دلوعة البيت الأبيض".. من موديل لأصغر مديرة رئاسية