هرب مؤلف "نار وغضب" من لقاء تلفزيوني بسبب سؤال عن كون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخون زوجته ميلانيا حتى بعدما أصبح رئيسا للولايات المتحدة.

وكان مايكل وولف يجري لقاء مع الإعلامي بن فوردهام في برنامج The Today Show في لدن وكان السؤال يقول "الشهر الماضي قلت أنك واثق تماما من أن الرئيس الأمريكي يخون زوجته.. ولكن الأسبوع الماضي غيرت موقفك وقلت لا أعرف إن كان الرئيس يقيم علاقة من وراء زوجته .. فهل أنت مدين باعتذار لترامب والسيدة الأولى؟".

فتردد مايكل وولف للحظة ثم قال "لا أستطيع سماعك".. عندها عاد المذيع ليكرر السؤال ليقاطعه وولف مجددا قائلا "أنا لا أسمع شيئا" بينما المذيع يقول له "لقد كنا نسمع بعضنا جيدا قبل قليل".. في حين يخلع المؤلف سماعته ويغادر الاستديو.

<blockquote class="twitter-video" data-lang="en"><p lang="en" dir="ltr">The man who wrote the explosive book about the Trump White House <a href="https://twitter.com/MichaelWolffNYC?ref_src=twsrc%5Etfw">@MichaelWolffNYC</a> joined <a href="https://twitter.com/BenFordham?ref_src=twsrc%5Etfw">@BenFordham</a> this morning. But unfortunately, our interview was cut short due to &#39;technical difficulties&#39;. It&#39;s a shame we didn&#39;t get to hear the answer to that final question... <a href="https://twitter.com/hashtag/9Today?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#9Today</a> <a href="https://t.co/tBdaU3LcfH">pic.twitter.com/tBdaU3LcfH</a></p>&mdash; The Today Show (@TheTodayShow) <a href="https://twitter.com/TheTodayShow/status/967864260813443077?ref_src=twsrc%5Etfw">February 25, 2018</a></blockquote>
<script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>

وكان الرئيس الأمريكي أحاطت به شائعات مؤخرا عن إقامته علاقات نسائية متعددة بينما هو متزوج من ميلانيا حيث ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الموديل في مجلة "بلاي بوي" كارين مكدوجال قالت إنها كانت على علاقة بترامب في 2006 بعد فترة قصيرة من إنجاب ميلانيا أصغر أبناء ترامب "بارون".

وترافقت التصريحات مع اعتراف المحامي الخاص بترامب بأنه دفع 130 ألف دولار من ماله الخاص لممثلة إباحية تدعى ستورمي دانيلز مقابل صمتها قبل أسابيع من الانتخابات الأمريكية وأنها وقعت على ورقة تعهد بعدم الكشف عن أي علاقة بينها وبين الرئيس الأمريكي سواء كان هذا الكلام صحيحا أم لا.

الغريب أن العديد من وسائل الإعلام الأمريكية كانت تحدثت أيضا عن وجود مشاكل في العلاقة بين الرئيس الأمريكي وزوجته وأنها قامت بترك البيت الأبيض وانتقلت للعيش بمفردها في فندق بواشنطن كما إنها كسرت البروتوكول بالوصول في سيارة منفصلة عن موكب الرئيس الأمريكي لمبنى الكابيتول أثناء إلقاءه خطاب حالة الاتحاد وكانت ترتدي بدلة بيضاء اشتهرت بها هيلاري كلينتون.. الأمر الذي أثار الجدل وقتها بأن هذه البدلة كانت تلميحا من ميلانيا لتعرضها للخيانة مثلما تعرضت هيلاري للخيانة في فضيحة مونيكا.

اقرأ أيضا

من ديكور لزوجة ضحية.. لماذا يتعاطف الإعلام مع ميلانيا ترامب الآن؟

رغم قصص الخيانة.. الطلاق ممنوع في البيت الأبيض