بين جورج وايا والحاج ضيوف.. هل تحسم شباك الحضري لقب الرئيس؟
قرر الحاج ضيوف قائد منتخب السنغال السابق ولاعب ليدز يونايتد السابق، اقتحام عالم السياسية، بعدما أعلن عن اعتزامه الترشح لرئاسة دولة السنغال.
وجاء قرار لاعب منتخب السنغال السابق، بالترشح لرئاسة دولة السنغال، عقب فوز جورج ويا برئاسة ليبيريا بعدما ترشح للرئاسة مرتين وفاز في المرة الثانية.
ونجح وايا - الفائز بلقب أحسن لاعب في العالم عام 1995 - في الفوز بلقب أول رئيس دولة يأتي بخلفية رياضية، بعدما حسم سباق الرئاسة لصالحه، وأعلنت لجنة الانتخابات الليبرية، فوزه على منافسه الأقوى جوزيف بواكاي، نائب رئيسة ليبيريا السابقة.
وقال ضيوف في تصريحات صحفية له "أنا أبحث عن نفسي وعائلتي، اهتميت بكرة القدم في سنوات عديدة، لكن الآن لدي مهنة جديدة وهي السياسة، اتخذت قرارًا باقتحام عالم السياسة لأن لدي أشخاص ينتظرونني أن أغير الأمور في لدي، ومستعد للقيام بذلك لأنني أريد أن أكون أقوى من الشباب".
وأضاف "مستقبلي محدد، في العامين المقبلين سأكون في مجال السياسة، لأنني أعرف جيدًا أن هذا يمكنه تغيير الكثير في كرة القدم، أحب السياسة ولدي أشخاص في السنغال يقومون بتوجيهي".
وأتم صاحب الـ37 عامًا تصريحاته قائلا: "هذا هو المستقبل بالنسبة لي، لأن الكثير من السنغاليين قادرون على الاستماع لي، حصلت على دورات تدريبية للتدريب في كرة القدم، لكن لدي خطط أريد تطبيقها في السياسة".
مسيرته الكروية
بدأ مسيرته الكروية مع نادي سوشو الفرنسي في موس 1998/1999، وقد شارك في ذلك الموسم في 15 مباراة، وفي موسم 1999/2000 انتقل إلى نادي ستاد رين، ولعب معهم 28 مباراة وسجل هدف واحد.
وفي عام 2000 انتقل إلى نادي لنس، ولعب معهم حتى عام 2002، وقد شارك معهم في تلك الفترة في 54 مباراة وسجل 18 هدف.
وفي عام 2002 انتقل إلى نادي ليفربول الإنجليزي، ولعب معهم حتى عام 2004، وقد شارك في تلك الفترة في 55 مباراة وسجل ثلاثة أهداف، ومنذ عام 2004 وهو يلعب مع نادي بولتون واندرز الإنجليزي وبعدها انتقل إلى نادى سندرلاند الإنجليزي، وفي يناير 2009 انتقل إلى بلاكبيرن روفرز، وقد لعب مع منتخب السنغال لكرة القدم منذ عام 2000، وقد شارك في كأس العالم لكرة القدم 2002
.
وقد أعلن ضيوف في عام 2008، أنه قرر اعتزال اللعب دولياً، وأدان في الوقت ذاته الإدارة السيئة للمسئولين الرياضيين في السنغال قبل 6 أيام من المباراة ضد غينيا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا 2008 في غانا.
ويبلغ ضيوف من العمر حاليا 37 عاما وكانت أخر تجاربه مع كرة القدم عام 2015 في ماليزيا.
ميدو يترشح أيضا
وتفاعل أحمد حسام "ميدو" المدير الفني السابق لوادي دجلة، مع تصريحات ضيوف، وكتب على "تويتر": بعد ترشح الحاج ضيوف للرئاسه في السنغال أنا كمان هرشح نفسي.
لكن إحدى التعليقات، رد فيها متابع لميدو على التغريدة، قائلا: "في السنغال أيضا".
عصام الحضري يحسم مصيره
خلال مشوار منتخب السنغال بأمم إفريقيا 2002، تقابل مع المنتخب المصري، وخلال اللقاء راوغ الحاج ضيوف، عصام الحضري ببراعة وهو في طريقه لتسجيل الهدف الثاني لمنتخب السنغال الثاني بمرمى نظيره المصري، ولكن تنشق الأرض ويظهر الحضري ليضع أطراف أصابعه ويمنع "ضيوف" من التسجيل وسط دهشة الجميع من براعة التصدي.
لكن في أبريل عام 1997، كان ملايين المصريين يلتفون حول شاشات التليفزيون لمتابعة مباراة منتخبهم الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1998 في مواجهة منتخب ليبيريا.
وفي إحدى الهجمات المرتدة، عادت الكرة لأقدام لاعبي ليبيريا، وسرعان ما وصلت إلى وصلت إلى مرمى الحضري، وبذكاء شديد خدعه "ويا"، بتسديد الكرة في الزاوية القريبة، وأحرز هدف اللقاء الوحيد، فى الدقيقة 29 من زمن اللقاء ، لينتهي اللقاء بفوز ليبيريا، ويمنح "ويا" منتخب بلاده فوزا غاليًا ويمنع الفراعنة من المنافسة على التأهل للمونديال.
وبالتالي، هل تكون شباك الحضري هي "تميمة الحظ" التي جلبت الفوز لجورج وايا بعدما نجح في تسجيل هدفا في مرماه؟، أم تكون "فال الشؤم" على الحاج ضيوف وتحرمه من لقب رئيس السنغال؟.. الإجابة على هذا السؤال سوف تحسمه الأيام القادمة.