كثيرا ما تروج إسرائيل لوجود الكثير من المجندات النساء في الجيش الإسرائيلي ولكن يبدو أن قصة المساواة بين النساء والرجال في التجنيد جلبت الكثير من المتاعب الصحية للنساء.

وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، فإن عضو الكنيست من حزب الليكود ميكي زوهر كان سخر من تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي ومن محاولات زيادة عدد المجندات، قائلا "لا أريد لابنتي أن تعاني ما تعانيه المجندات من كسور أو مشاكل في الركبة".

وجاء ذلك ردا على خطط في الجيش الإسرائيلي لتخفيض مستوى التدريبات حتى تنضم مزيد من النساء للوحدات المقاتلة.

ويبدو بحسب دراسة من Journal of Women's Health إن تصريحات زوهر بها بعض الصحة حيث تكشف الدراسة أن الكثير من المجندات في أمريكا وإسرائيل بعد انتهاء فترة التجنيد يعانين من مشاكل صحية أكثر من غيرهن.

وتقول الدراسة إن التدريبات العسكرية للنساء تسببت في إصابة 50%  بـ"انخفاض عضلات قاع الحوض" وأيضا زيادة في معدلات الإصابة بالأنيميا "فقر الدم" وتمزق في الأربطة وكسور نتيجة الإجهاد.

بجانب إصابة 18.5% من المجندات بالتهاب المسالك البولية نتيجة قلة النظافة في دورات المياه العسكرية ولجوء الكثيرات من المجندات لحبس البول لفترات طويلة أثناء التدريبات.

وهناك مخاطر أخرى منها زيادة الوزن بشكل كبير بعد الانتهاء من الخدمة العسكرية الأمر الذي ينعكس على صعوبات أثناء الحمل والولادة نتيجة ضعف عضلات الرحم والحوض ووجود تمزق في العضلات في بعض الحالات.

والأسوأ أن دراسة للجيش الإسرائيلي في 2017 كشفت أن التدريبات التي تلقتها النساء لم ترفع مستوى أدائهن في الجيش بل إن الوحدات القتالية المختلطة شهدت معدلات إصابة أكبر بين الرجال عن الوحدات التي كل أفرادها من الرجال نتيجة عدم وجود توازن بين أداء المجندين الرجال وبين زملائهم من النساء.

اقرأ أيضا..

بـ"حافات جلعاد".. إسرائيل تستولي على أرض فلسطينية جديدة

"الموت لـ بيبي" على جدران تل أبيب في مظاهرات ضد نتنياهو