أظهرت الأمطار التي سقطت أمس في جميع أنحاء البلاد، مدى عجز بعض الهيئات، عن مواجهة أبسط الأزمات، إذ كشفت المستور من عورات الوزارات المعنية، بالاستعداد لموجات الطقس السيء، ووُضعت 3 هيئات حكومية في حرج أمام الموطنين في شوارع القاهرة والمحافظات، خاصة مع غرق مناطق بعينها.

 ويستعرض "دوت مصر" خلال السطور التالية الثلاث هيئات المسئولية عن مواجهة الأمطار.

التنمية المحلية

تأتي وزارة التنمية المحلية على رأس الوزارات المعنية بمتابعة استعدادات رؤساء المدن في القاهرة والمحافظات، لمواجهة موجات الطقس السيء والأمطار التي تضرب البلاد، وذلك عن طريق الإشراف على وجود "بيارات" تمتص المياه في جميع الشوارع، والتنسيق مع وزارتي الإسكان والقابضة للمياة، لمواجهة أي أزمات في حالة سقوط أمطار غزيرة.

الإسكان

لا أحد يعلم أن وزارة الإسكان تلعب دورًا هامًا في مواجهة الأمطار الغزيرة التي تضرب البلاد، فمن المفترض أن هذه الجهة هي المسئولة عن صيانة "بيارات" الشوارع، والتأكد من عملها بشكل منتظم، بحيث تكون مؤهلة لاستيعاب كميات كبيرة من المياة، وهو ما أخطأت فيه الوزارة على مدار السنوات الماضية، لتتسبب في غرق بعض المنازل ، وإحداث شلل في عدد من شوارع المحافظات.

القابضة للمياة

تلجأ الوزارتان السابقتان إلى الإستعانة بخدمات شركة القابضة للمياه، فالشركة تمتلك المئات من عربات شفط المياه من الشوارع، لكنه لا يعد إلزامًا للشركة بحسب تصريحات مسئوليها، إلا أن الثلاث جهات بالإجماع لا تستطيع مواجهة أي موجة طقس سيء رغم كافة التجهيزات المسبقة، فما هو السبب؟.

اقرأ أيضًا..

في ذكرى إنشائها.. لماذا تم استبعاد حديقة حيوان الجيزة من عضوية الاتحاد الدولي؟

تعرف على جرائم سرقة كان لـ "إغفال المسؤولين" دورًا فيها