أعطى مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جميع الأطراف في مالي، مهلة حتى أواخر مارس من أجل أن يُظهروا تقدّمًا في تنفيذ اتفاق السلام الموقع في عام 2015، وإلّا فإنّهم سيتعرّضون لعقوبات بسبب عرقلة هذا الاتفاق.

وتبنى أعضاء المجلس الخمسة عشر، إعلانًا أعدّته فرنسا، يُعرب عن "شعور مشترك بنفاد الصبر إزاء التأخيرات المستمرة" في تنفيذ اتفاق السلام.

وبحسب الإعلان، فإنّ أعضاء المجلس "يعتزمون مراقبة الوضع عن كثب والردّ بالطُرق المناسبة إذا لم يفِ الأطراف بالتزاماتهم" بنهاية مارس.

وفي 21 ديسمبر 2017، أعلن الجيش المالي أنه قتل خمسة إرهابيين وخسر أحد جنوده، خلال محاولته صد هجوم قرب نيونو وسط البلد.

اقرأ أيضًا ..

روسيا تدعو أعضاء مجلس الأمن للمشاركة في مؤتمر السلام السوري

مجلس الأمن ينهي جلسته حول "عفرين" دون إدانات