في حالة جديدة من العنصرية الإسرائيلي، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن هناك تشكيك في أن تكون الفتاة الفلسطينية عهد التميمي فلسطينية أصلًا؛ بسبب شعرها الأشقر وبشرتها البيضاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الإسرائيلي السابق في أمريكا مايكل أورين، والذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة الإسرائيلية حاليًا، قال إن عائلة التميمي كان تم التحقيق في أمرها قبل عامين للتأكد من أنهم ليسوا "فلسطينيين مزيفين" أو "ممثلين يدعون أنهم عائلة فلسطينية مناهضة لإسرائيل".

وبحسب الصحيفة، تم التحقيق من قبل لجنة فرعية في الكنيست، برئاسة أورين نفسه، ولكن "لم يتم التوصل لنتائج لا لبس فيها".

وكان سبب الشك في عائلة الفتاة الفلسطينية، هو بشرة أفراد العائلة البيضاء، وفي نفس الوقت الملامح التي لا تبدو متشابهة، وفي جلسة استماع داخل مقر جهاز الأمن الإسرائيلي الشين بيت، طرح البعض احتمالية أن تكون عائلة التميمي مجموعة من الممثلين تم استأجارهم ليمثلوا دور العائلة الناشطة سياسيًا حتى يتم الترويج لصورة سيئة عن إسرائيل.

وفي نهاية التحقيق جاءت النتيجة "المحصلة النهائية تشير إلى أنهم عائلة حقيقية على ما يبدو، ولكن ربما يتم إضافة أطفال أخرين يشبهونهم من خارج العائلة، ولا يوجد يقين بهذا".

اقرأ أيضًا

شاعر إسرائيلي يشبه عهد التميمي بآن فرانك

31 يناير.. أول جلسة لمحاكمة المراهقة الفلسطينية عهد