إسرائيل تتهم مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالانحياز
اتهمت إسرائيل هيئة الأمم المتحدة، اليوم "الثلاثاء"، بالتمييز المتواصل ضدها؛ بسبب معاملتها للفلسطينيين، ودعت إلى إجراء إصلاحات بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وقالت أفيفا راز شيختار سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف للمجلس إن بلادها ناصرت على الدوام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، ولكن في المقابل نجد "عددًا ليس له مثيل من القرارات السياسية المنحازة التي تتبناها بانتظام أغلبية تلقائية من أعضاء (المجلس) تشهد ليس فقط بالمعاملة غير المنصفة لدولة إسرائيل بل وبعيوب المجلس نفسه وجدول أعماله". مشيرة إلى أن "مسرح العبث هذا لا يمكن أن يستمر إلى الأبد".
ويتخذ المجلس موقفًا قويًا من احتلال إسرائيل للأراضي التي استولت عليها في حرب 1967 ومعاملتها للفلسطينيين آنذاك وبناء المستوطنات اليهودية.
وقالت شيختار إن إسرائيل تعتبر أن لعلاقاتها مع الفلسطينيين "أولوية قصوى" وإنها ستواصل السعي لإيجاد حل دائم يمكن الشعبين من العيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.
وكانت إسرائيل سحبت جنودها ومستوطنيها من غزة فى عام 2005. وترى معظم الدول أن المستوطنات القائمة فى الضفة الغربية والقدس غير قانونية لكن إسرائيل ترفض ذلك وتواصل توسعاتها الاستيطانية.
اقرأ أيضًا
الولايات المتحدة تدين الهجوم على فندق "إنتركونتيننتال" بكابول