في الذكرى الـ7 لثورة يناير.. ماذا لو كان ترامب رئيس أمريكا في ذلك الوقت؟
يتفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس بأنهما من أنقذا العلاقات المصرية الأمريكية التي تدهورت في عهد أوباما، ولكن مع الذكرى السابعة على ثورة 25 يناير، كيف كان ترامب ليتصرف لو كان هو رئيس أمريكا في ذلك الوقت؟
من حسن الحظ أن لدينا تغريدات ترامب السابقة التي تكشف عن آرائه فيما حدث منذ 2011، وما تلاها، على الرغم من أنه لم يدلي بتصريح وقت الثورة نفسها، وكانت أغلب التصريحات منبعها الأساسي 3 نقاط هي: "مصلحة أمريكا - مصلحة إسرائيل - الاقتصاد".
ومن خلال تغريداته يمكن القول إن ترامب كان سيؤيد بقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في الحكم بدلا من رسالة أوباما التي قال فيها إنه يدعم الحق الديمقراطي للشعوب، حيث إن ترامب قال في نوفمبر 2011 إن مصر بدأت تتحول لموطئ قدم للجماعات المتطرفة، وأنه لم يكن يجب على الولايات المتحدة التخلي عن مبارك.
Egypt is turning into a hot bed of radical Islam. The current protest is another coup attempt. We should never have abandoned Mubarak.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 21, 2011
كذلك سيعتبر الرئيس الأمريكي استقرار مصر من استقرار الشرق الأوسط وبالأخص إسرائيل بسبب الحدود المشتركة، حيث كتب في تغريدة في سبتمبر 2012 بعد وصول الإخوان للحكم، إن أوباما تخلى عن مبارك والآن مصر أصبحت عدوا، والسبب في ذلك سياسة أوباما التي أضرت بإسرائيل.
We threw our ally Mubarak overboard and Egypt is now our enemy. Great going Obama--Israel is in trouble.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 13, 2012
كذلك تظهر مخاوف الرئيس الأمريكي على الاقتصاد ووجود تنظيم إرهابي في الحكم في تغريدة أخرى في فبراير 2013، حيث قال إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تدمر المجتمع المدني بمصر وحسب، بل أيضا دمرت الاقتصاد المصري.
وبذلك يتضح أن أي موقف كان الرئيس الأمريكي الحالي سيتخذه لو كان في الحكم وقت ثورة 25 يناير سيكون دعم المصالح الأمريكية والإسرائيلية أولا، وبعدها ينظر فيمن سيتمكن من القيام بعلاقات اقتصادية معه، لأن المصلحة ستكون سيد الموقف.
اقرأ أيضًا ..
"يوم الغضب" اشتباكات لبنان دفنتها ثورة 25 يناير