التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 11:13 ص , بتوقيت القاهرة

"القوى الوطنية" السورية تهاجم تركيا وإسرائيل

انتهى اليوم مؤتمر "القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية" في سوريا، الذي بحث قضية الإرهاب الدولي، والاعتداءات التركية والإسرائيلية الأخيرة في عفرين والجولان السوري وعلاقة الأزمة السورية بحل المسألة الكردية بتركيا، وبتصفية القضية الفلسطينية.


وأصدرت القوى المشاركة في المؤتمر، بيانا مشتركا نهاية المؤتمر، جاء فيه رفض لدور المعارضين للنظام بالخارج بهدف استجلاب التدخل التركي والإسرائيلي إلى سوريا لتدميرها .


وقال البيان:" "بعد سبع سنوات على الأزمة السورية، تبين أن الإرهاب الدولي وحده ليس قادرا على إسقاط الدولة السورية وأن الخسائر التي تلحق بهم تتعاظم، ويواجهون مأزقا وسيرتدون بعضهم لقتال البعض، كما يحصل في مناطق سورية عدة، أو أنهم سيوجهون زخمهم إلى الدول التي ساعدت على تجنيدهم وإرسالهم إلى سوريا".


وتابع البيان: "في غياب دلائل على أن السلطة في سوريا في وارد تسليم السلطة في "جنيف 3" كما كانت تأمل واشنطن، ولأن الحليفة موسكو ليست في وارد الانقلاب على الرئيس السوري في سوتشي ولن توقف دعمها للجيش السوري، بقي أن يستعان بإسرائيل وتركيا اليوم، على أساس أن الذرائع جاهزة لتبرير تدخلهما العسكري لقلب الموازين في الميدان".


وأضاف: "تركيا وإسرائيل تجدان أن الظروف الإقليمية ملائمة أفضل الآن للقيام بالدور الذي كانت الدول العربية تطالب أمريكا و"حلف شمال الأطلسي" به تحت مسمى الأسرة الدولية، أي بتوجيه ضربات عسكرية إلى القوات السورية كي يتسنى لإرهابيي "جبهة النصرة" و"داعش" التقدم باتجاه دمشق وغيرها من المدن السورية".


ذكر البيان أن كل من تركيا وإسرائيل تريدان مقابل ذلك ثمنا باهظا يتمثل في مباركة بعض الدول العربية لإنهاء القضية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد. وحل المسألة الكردية بتركيا على حساب سوريا والشعب السوري ولا يبدو أن بعض المتورطين بالدم السوري من الدول العربية في وارد الممانعة في أي صفقة بالمنطقة إذا كانت تتضمن شطب سوريا ومعها النفوذ الروسي والإيراني في لبنان وباقي الشرق الأوسط  والمنطقة.


اقرأ أيضًا..


صاروخ جديد يصيب بلدة ريحانلي الحدودية التركية