آخرها الأمم المتحدة.. الفضائح الجنسية مقبرة زعماء العالم
تعد الفضيحة الجنسية بالامم المتحدة كارثة بكل المقاييس، بالنسبة لمؤسسة عالمية، ولكن هذه الفضيحة الجنسية لم تكن الأولى في مكاتب الزعماء حول العالم، ولكن الفضائح الجنسية للمسؤولين والرؤساء هي الأبرز، حيث أنها تعتبر المقصلة التي تقضي على تاريخ ومستقبل الكثير من الزعماء.
"دوت مصر" يستعرض أهم وأبرز الفضائح الجنسية التي اطاحت بالزعماء حول العالم .
أطاحت هذه الفضائح بمسؤولين كبار من مناصبهم وجعلتهم عرضة للملاحقة والتشهير وحتى السجن أحيانا، وفي آخر تطورات علاقة الرئيس الفرنسي هولاند بالممثلة الفرنسية جولي غاييه، ظهرت تقارير غير مؤكدة نشرتها المدونة الفرنسية LE reel على موقعها الخاص، تفيد أن جولي حامل في شهرها الرابع نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي.
وبحسب المصدر نفسه، فإن هولاند كان يتسلل على دراجته الـ"السكوتر" للقاء جولي في الشقة التي تبعد 150 مترا عن قصر الأليزيه، حيث يعيش مع صديقته.
ومن أبرز الفضائح الجنسية، فضيحة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، حيث أقام علاقة غير شرعية مع مدربة الخيول مونيكا لوينسكي.
مونيكا لوينسكي قالت إن الرئيس كلينتون "استغلها" وأقام معها علاقة غرامية في ليالي حمراء داخل غرفة ضيقة ملحقة بمكتبه أشبه ما تكون بخزانة ملابس.
ومن أشهر وأكثر العلاقات سرية وإثارة أيضا عبر التاريخ الأميريكي، العلاقة التي جمعت الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي ونجمة الإغراء الشهيرة مارلين مونرو.
كما أن فضيحة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، الجنرال ديفيد بترايوس، مع كاتبة سيرته الذاتية، باولا برودويل كانت فضيحة مدوية جدا، والتي أدت إلى استقالته من منصبه بعد وقت قصير جدا من انتشار الفضيحة في أمريكا والعالم.
ويعد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، أحد أشهر نجوم الفضائح الجنسية في إيطاليا، بل وفي أوروبا بأسرها، وكان يتفاخر بتلك المغامرات، حيث كشفت تحقيقات إيطالية علاقاته بعدة فتيات من بينهن المغربية كريمة المحروقي (روبي).
أما رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك سترواس، فأدى اتهامه باعتداءات جنسية على عاملة في فندق بنيويوك إلى فقدانه لمنصبه وطلاقه من زوجته الصحافية آن سنكلير.
كما كشفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، عن ممارستها الجنس خلال عملها بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) مع شخصيات عربية من أجل توريطهم في فضائح جنسية، وابتزازهم لتقديم معلومات مهمة وتنازلات سياسية.
وفي إسرائيل أيضا كان أبرز شخص يستقيل من منصبه على خلفية فضائح جنسية، الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف.
كان الرئيس الإسرائيلي السابق أدين في 30 ديسمبر 2006، في محكمة منطقة تل أبيب باغتصاب موظفة سابقة مرتين عندما كان وزيرا للسياحة في تسعينيات القرن الماضي، كما ادين بارتكاب عملين مخلين بالآداب أحدهما مع استخدام القوة بالإضافة إلى التحرش الجنسي بثلاث موظفات في وزارة السياحة ثم في الرئاسة عندما انتخبه الكنيست في عام 2000، واضطر خلال تلك الاتهامات إلى التخلي عن منصبه الرئاسي في العام 2007.
أقرا ايضًا....