"هي فوضى".. أمين شرطة يغتصب فتاة ويصورها عارية

السبت، 20 يناير 2018 03:48 م

كتبت- آية فرج

أعادت واقعة اغتصاب فتاة على يد أمين شرطة إلى ذاكرتنا شخصية "حاتم" التي جسدها الفنان الراحل خالد صالح في فيلمه الشهير "هي فوضي"، بنفس الطريقة والأسلوب وربما أبشع حيث استغل "أحمد.أ.ح" أمين شرطة بإدارة النقل والمواصلات سلطته في هتك عرض إحدى فتيات قريته "ميت القائد" بـالعياط عقابا لها على كشف علاقته الآثمة بإحدى سيدات القرية لكن انقلبت فكرته عليه ليكون هو الضحية.

ولكنه "عذر أقبح من ذنب" كما يقول المثل الشائع، وبدلًا من أن يكون حاميًا لها تحول إلي هاتك عرضها ليتستر على علاقته بعشيقته، التي كان من حظ هذه الفتاه التعيسة أنها أول من كشف علاقته الدنيئة.

وبإجراء التحقيقات، تبين أن أمين الشرطة "أحمد.أ.ح"، اشتهر بقوة سلطته ونفوذه بين أبناء القرية بسبب عمله فى وزارة الداخلية، وفور علمه أن الفتاة هي من فضحته قرر الانتقام منها، فقام على إثرها بمعاونة عشيقته بخطف الفتاة ومعاشرتها ثم تصويرها عارية لتهديدها بمقاطع فيديو وصور لها لضمان عدم فضحهما، وعلى الفور أمرت نيابة العياط، بعرض الفتاة على الطب الشرعي، للكشف عليها.

وبعد علم أهل الفتاة بالواقعة، حاول 4 أشخاص بينهم شقيقان من أسرتها قتل أمين الشرطة انتقاما منه، فأمرت النيابة بضبطهم وإحضارهم لاتهامهم بالشروع في قتله للثأر منه.

وكشف التقرير الطبي المبدئي الخاص بأمين الشرطة "أ. ا" أن المتهم مصاب بجرح طعني في الفخذ، وجروح وكدمات في مناطق متفرقة من الجسد، ناتجة من التعدي عليه بالضرب بأداة صلبة.

وأشارت التحقيقات الأولية، إلى أنه أثناء سير "أ. أ"، أمين شرطة بإدارة شرطة النقل والمواصلات بدائرة مركز شرطة العياط، اعترض طريقه شقيقان وعمهما وتعدوا عليه بالضرب وأصابوه بجرح طعني بالفخذ وعدة جروح وكدمات وفروا هاربين.

وأضافت أن المجني عليه توجه إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة فتصادف وجود فتاة تحرر محضر ضده تتهمه فيه بقيامه وآخر مجهول باختطافها ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وأن أفراد أسرتها قرروا الانتقام منه، فأمرت النيابة بضبطهم وإحضارهم عقب قرارها بحجز أمين الشرطة 24 ساعة على ذمة التحريات حول صحة الواقعة.

ومن جانبها تكثف الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإشراف اللواء إبراهيم الديب مدير مباحث الجيزة، جهودها لضبط المتهمين الأربعة ومواجهتهم بالاتهام المنسوب إليهم بالشروع في قتل أمين الشرطة.

المتهم