قبل مرور عامين على وفاته، بدأت السينما الأمريكية في صناعة نسخ ساخرة من الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في فيلم كوميدي من بطولة مايكل كين.

وبحسب موقع indiewire، فإن مايكل كين البالغ من العمر 84 عاما يظهرفي فيلم "عزيزي الديكتاتور" أو Dear Dictator بشخصية ديكتاتور من دولة معزولة في الكاريبي وتمت الإطاحة به من الحكم في انقلاب فيلجأ للهرب للولايات المتحدة الأمريكية ويختبأ في منزل طالبة أمريكية في المرحلة الثانوية.

والمكياج الخاص بشخصية الديكتاتور مستوحى بشدة من ملابس وهيئة فيدل كاسترو حتى في لحيته البيضاء، حتى لو لم يتم ذكر اسمه أو اسم كوبا، حيث إن الدولة الخيالية في الفيلم يتم تصويرها كدولة شيوعية من بقايا الاستعمار البريطاني.

ولكن بحسب الموقع فإن الفيلم لا يدور في إطار سياسي بقدر ما هو كوميدي، حيث إن شخصية الديكتاتور المعزول ليست لحاكم يريد العودة للحكم بل شخص يتقرب من المراهقة ويساعدها على "تنظيم ثورة" على حياة المدرسة وزميلاتها ممن يزعجونها.

ويقول موقع Player one إنه من الصعب اعتبار الفيلم نوعا من الدعاية التقليدية للمخابرات الأمريكية، مشيرا إلى أن أشهر أفلام الدعاية الأمريكية وضوحا هو فيلم Zero Dark Thirty.

أما هذا الفيلم الذي سيعرض في 16 مارس المقبل فيبدو كنسخة مراهقة من فيلم سابق لمايكل كين وهو The Man Who Would Be King من عام 1975، أو لو فضلنا الحديث في الأمثلة السياسية فسوف يكون أقرب لتبرير مواقف جورج بوش وأوباما في الحروب والغارات الجوية التي تم شنها على المدنيين وهو التبرير الأشهر في وسائل الإعلام الأمريكية ويتخص في أن هذا الرئيس أو القائد أو الديكتاتور  ربما يتصرف بشكل قاسي أو غير أخلاقي لكن نيته سليمة.

اقرأ أيضا

من يحكم كوبا بعد راؤول كاسترو؟

"مارلين مونرو وفيدل كاسترو واستئجار المافيا".. أبرز مفاجآت وثائق كينيدي