أبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس، نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدة قضايا تهتم بالشأن المحلي.

ففي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "قمة مصريةـ إثيوبية بالقاهرة اليوم" ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيعقد، اليوم الخميس، جلسة مباحثات مع هيلا ميريام ديسالين، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، حيث يبحث الزعيمان تعزيز التعاون الثنائي وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، قوله إنه من المقرر أن يعقد السيسى وديسالين مؤتمرا صحفيا، عقب انتهاء المباحثات.

وفي سياق متصل، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن عقد اللجنة العليا المشتركة المصرية- الإثيوبية على المستوى الرئاسي، سوف يمثل رسالة إيجابية إلى الرأى العام في البلدين، ويبرز عزم القيادتين على المضي بقوة على مسار بناء الثقة وتنويع مجالات التعاون وتجاوز أي معوقات تحول دون تحقيق الهدف المنشود.
 

وتأكيدات وزير الخارجية جاءت، خلال استقباله أمس وركنِه جيبيُّو وزير خارجية إثيوبيا، على هامش الاجتماعات التمهيدية للجنة العليا المشتركة بين البلدين، برئاسة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبي، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي، والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك. 

وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا تطورات مفاوضات سد النهضة، وعدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع فى الصومال وجنوب السودان. 

وعن نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، ذكرت صحيفة (الأهرام) أنه انطلق مساء أمس مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" برعاية الرئيس السيسي والذي يستمر 3 أيام بالقاهرة، في إطار حرصه على تفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز الحوار مع المواطنين، خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس شارك في المؤتمر بحضور عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة والخبراء في شتي المجالات، مشيرة إلى أن المؤتمر يشمل عدد من الموائد المستديرة والجلسات العامة التي سيتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوافرة حول الإنجازات والمشروعات المنفذة خلال السنوات الأربع الماضية والإشارة إلى التحديات التي تواجه الدولة.

وتحت عنوان: "لا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس" ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسى أكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفه ضمانة لاستقرار المنطقة، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. 

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسى، أمس، الرئيس الفلسطينى محمود عباس والوفد المرافق، بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات، استعرضا خلالها آخر مستجدات القضية الفلسطينية، في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين، وتطرقا إلى التحركات العربية والدولية الساعية للتصدي لقرار الولايات المتحدة، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. 

وأضاف المتحدث أن الرئيس السيسي أكد ضرورة تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، على أساس أن حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بما يمكن جميع دولها من العيش في أمن وسلام وتحقيق الازدهار والتنمية، واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور لمتابعة الخطوات المقبلة، لدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر فى دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر لم تدخر وسعاً من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدا بمساعيها في إطار الأمم المتحدة للتصدي للقرار الأمريكي، وجهودها لإتمام المصالحة.

وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي استقبل أمس مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وسفير دولة الكويت بالقاهرة.

وأكد الرئيس السيسى ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيدا بالدور النشيط للكويت وقيادتها، على صعيد لم الشمل العربي وتوحيد الصف في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة العربية في الوقت الراهن. 

وأوضح الرئيس أن القاهرة حريصة على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين مصر والكويت على شتى الأصعدة. ومن جانبه، ثمن رئيس مجلس الأمة الكويتي دور مصر المحوري فى المنطقة، باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربى.

أما صحيفة (الأخبار)، فأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيفتتح الأسبوع المقبل، 4 مستشفيات جديدة بالصعيد، وذلك عبر الفيديو كونفرانس من محافظة بني سويف، ضمن عدة مشروعات قومية أخرى.

وفي متابعتها للشأن المحلي، ذكرت (الأخبار) أن وزير القوى العاملة محمد سعفان أعلن أن الخميس المقبل 25 يناير إجازة للعاملين بالقطاع الخاص.

ونقلت الصحيفة عن سعفان قوله: "إن هذا اليوم إجازة بأجر كامل للعاملين المخاطبين بقانون العمل، ويجوز لصاحب العمل تشغيل العامل في هذا اليوم إذا اقتضت الضرورة ذلك، ويستحق العامل في هذه الحالة بالإضافة إلى أجرة هذا اليوم مثلي الأجر. 

وتحت عنوان "18 ألف برميل زيت يوميا زيادة في إنتاج حقول الصحراء الغربية"، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية رأس اجتماع الجمعية العام للشركة العامة للبترول لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى الجديد 2018/2019 بحضور وكيلي أول الوزارة البترول والغاز ووكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والرئيس التنفيذى لهيئة البترول ورئيس الشركة لاقابضة للغازات الطبيعية ووكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول.

وأكد الملا، خلال الاجتماع، أهمية تقييم مناطق البحث وتحديد مواقع الحفر الاستكشافي بالمناطق التابعة للشركة بخليج السويس والصحراء الشرقية والغربية وسيناء وأن تواصل جهودها لاضافة اكتشافات جديدة لزيادة معدلات الانتاج وتعظيم الاحتياطيات القابلة للاسترجاع من الزيت الخام خاصة وأنها تعد أول شركة بترول وطنية تعمل في مجال البحث والاستكشاف وانتاج البترول منذ أكثر من 60 عاما.

ومن جانبه، استعرض الدكتور محسن النوبي رئيس الشركة أهم نتائج الأعمال خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2017/2018 

وتحت عنوا ن "هدى عبدالناصر تهدي وثائق الزعيم لدار الكتب" ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الدكتورة هدى عبد الناصر ابنة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، أهدت وثائق تم رقمنتها الدكتور أحمد الشوكي رئيس هيئة دار الكتب والوثائق القومية خلال احتفال الهيئة بمرور 100 عام على ميلاد الزعيم والذي أقيم بمقر دار الوثائق بالفسطاط. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الهارد دسك الذي سلمته هدى عبد النصر أرشيف الخطب المصورة من 1960 – 1970 ومقاطع فيديو للرئيس الراحل يتحدث عن موضوعات متنوعة "يوميات الرئيس عبدالناصر من 1952 – 1970، وصور منتوعة للرئيس عبد الناصر، أرشيف الخطب المكتوبة من 1952 – 1970". 

وتحت عنوان "ماسبيرو يتحدى: إعادة إطلاق القناة الأولى.. خلال أسابيع" نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصدر رفيع المستوى بالهيئة الوطنية للاعلام تأكيده أن الاستعدادات تجرى حاليا لاعادة إطلاق القناة الأولى خلال الأسابيع القليلة القادمة وبصورة جديدة كليا تحت شعار قناة "مصر الأولى".

وأوضح المصدر المشارك في الجلسات التحضيرية أن قناة مصر الأولى ستعود بأحدث التقنيات وبتطور لم يعهده ماسبيرو من قبل، حيث خصص التليفزيون المصري ستديو 10 لأغلب البرامج الجديدة وعلى رأسها البرنامج الحواري مصر النهاردة مع تخصيص ستديو 27 المطل على النيل لبرنامج صباح الخير يا مصر.

اقرأ أيضا ..

انفوجراف: 20 رسالة لـ"السيسي".. من هنا بدأت "حكاية الوطن"