التوقيت الإثنين، 18 نوفمبر 2024
التوقيت 08:39 ص , بتوقيت القاهرة

بعد سقوط ستيف بانون.. من يقود اليمين المتطرف؟

كان ستيف بانون، مستشار ترامب السابق، قبل عام واحد القائد الفعلي لتيار "اليمين" المتطرف في الولايات المتحدة والذي عرف عنه معاداته للمهاجرين والمسلمين واليهود وحتى الأقليات في أمريكا التي تخالف توجهاته عمومًا، ولكن بعد أقل من عام واحد على وصول ترامب للرئاسة فقد بانون أي نفوذ له في البيت الأبيض بطرده من منصب كبير المخططين الاستراتيجيين، كذلك خسر منصبه كرئيس تحرير موقع "بريتبارت" اليميني المتطرف، وحتى إن المنتمين للتيار اليميني الأمريكي انقلبوا عليه في خلافه الأخير مع الرئيس الأمريكي


فمن هم قادة اليمين المتطرف بعد سقوط ستيف بانون؟.


ستيفن ميلر "كاتب المذبحة"


بحسب موقع "ديلي بيست" يظل ستيفن ميلر من القيادات اليمينية البارزة في البيت الأبيض، فهو من كتب خطاب الرئيس الأمريكي عند توليه المنصب والذي استخدم فيه عبارات "المذبحة الأمريكية" و"أمريكا أولا" وكان يعد تلميذًا لستيف بانون وحتى إنه من أشرف على كتابة قرار حظر دخول المسلمين لأمريكا.


لكنه في لعبة الكراسي الموسيقية تمكن من البقاء في البيت الأبيض بينما خسر بانون كل شيء، ويحتفظ ميلر حاليًا بمقعد بين مستشاري ترامب في تخطيط السياسات.


مات بويل "المحايد"


موقع "بريتبارت" حصل على خليفة بانون أيضًا، حيث أشهر قياداته حاليًا هو الصحفي المسؤول عن تغطية أخبار واشنطن، مات بويل، وعلى الرغم من أنه ليس بثقل بانون بعد إلا أنه كانت له عدة لقاءات حوارية مع الرئيس الأمريكي، وهو من تلاميذ بانون المقربين وإن كان لم يصدر عنه دفاع عن بانون أو دفاع عن ترامب مؤخرًا.


رحيم قاسم "النسخة الإنجليزية"


لا تدفعك أصوله المسلمة لأن تغير وجهة نظرك، فرحيم قاسم هو محرر موقع "بريتبارت" في لندن وهو ينتمي لأصول شيعية إسماعيلية لكنه بحسب إعلانه لم يعد مسلمًا منذ 2006، وعرف عنه دفاعه الشديد عن أشقائه من اليمين المتطرف الأمريكي وهو صوتهم في لندن.


ووصل بـ"رحيم" الأمر لدرجة أنه دافع بصراحة عن عبارة ترامب التي وصف فيها هايتي ودول إفريقيا بـ"الحثالة" وهي العبارة التي أنكرها ترامب نفسه، ولكن رحيم قاسم يصر على أن الرئيس الأمريكي كان محقًا في استخدامها وقال في تصريح لسكاي نيوز الإنجليزية "لندن أصبحت حثالة تحت قيادة صادق خان".


تاكر كارلسون "المذيع المرح"


مذيع "فوكس نيوز" تاكر كارلسون  تحول في العامين الماضيين إلى أحد أهم نجوم الإعلام من التيار اليميني المتطرف، حتى بالنسبة لشبكة "فوكس نيوز" التي تخاطب مؤيدي الحزب الجمهوري في أمريكا.


وكارلسون من خلفية سياسية رفيعة فهو نجل سفير أمريكي سابق ولكنه يختلف عن الجمهوريين العاديين فهو يقدم وجهات نظر صريحة تدعم "الاقتصاد القومي" أي الانعزال وعدم الاستثمار الأجنبي في أمريكا، والبعض يسميه بالنسخة المرحة من بانون.


بيني جونسون "صاحب العناوين المثيرة"


ربما كان يعمل سابقًا صحفيًا بموقع "بازفييد" اليساري، لكن بيني جونسون صنع لنفسه سمعة الناشط اليميني المتطرف بشدة،  فبمعايير بازفييد الشبابي تعد قصص جونسون طُعمًا فلا يستطيع المحافظون رؤيتها ويتجنبون فتحها على الإنترنت لقراءتها، خاصة أن عناوينه تكون غالبًا مثل "سارة ساندرز تحرق CNN بشدة لدرجة أن غرفة مراسلي البيت الأبيض صرخت كلها"، وهو عنوان طويل لخبر قصير اعتيادي عن سارة هوكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض والتي لا يمكن وصفها بالبلاغة أو الكاريزما على الإطلاق، لكنها تقف بشدة ضد مراسلي CNN.


اقرأ أيضًا..


بعد "نار وغضب".. ستيف بانون يتنحى عن موقع "بريتبارت نيوز"


ستيف بانون يتذلل لـ"ترامب" باعتذار رسمي