بعد توليها حقيبة الثقافة.. هل تنجح "عازفة الفلوت" فيما فشل فيه الرجال؟
أدت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة الجديدة، أمس الأحد، اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلفًا للكاتب الصحفي حلمي النمنم، لتولي فك شفرات "ألغام الثقافة" التي ظلت طيلة الفترة السابقة "محلك سر".
ويستعرض "دوت مصر" في السطور التالية أبرز الأزمات التي تواجهها "عبد الدايم".
إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الجديدة.. من هي؟
قصور الثقافة
تأتي أزمات قصور الثقافة على رأس الأزمات التي تواجة الوزيرة الجديدة، فأغلب هذه القصور توقفت، والسبب يرجع لأعمال الإحلال والتجديد أو الحماية المدنية، إلى جانب ضعف الميزانية المالية لنوادي الأدب، بعد تقليصها من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة، لـ66 مليون جنيه بدلًا من 280 مليونًا.
أوبرا الأقصر
فى خطوة تحسب للوزير الراحل حلمي النمنم، لدعم القطاع الثقافى بصعيد مصر، إذ اعتمد "النمنم" في نوفمبر من عام 2017، ومستشار السفارة الصينية، دراسة جدوى لمشروع "أوبرا الأقصر"، إلا أن تفعيل تلك الدراسة وتنفيذ المشروع حملتها "عبدالدايم" بعد توليها المنصب الجديد.
الفنون التشكيلية
يد قطاع الفنون التشكيلية، أحد أبرز الأزمات التي تواجه الوزيرة الجديدة، إذ يعاني القطاع منذ فترة كبيرة من قلة الإعتمادات المالية من قبل وزارة الدولة، وعلى إثره أصبح عائقًا أمام استكمال المتاحف والبيوت الثقافية وإجراء الإصلاحات والتجديد القاعات الثقافية، بمختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى ضرورة افتتاح المتاحف المغلقة.
التنمية الثقافية
هل تستطيع عبد الديام حل أزمة "التنمية الثقافية"؟، خاصة بعد تقليص ميزانية أنشطة وزارة الثفقافة بشكل عام، والتنمية الثقافية بشكل خاص، وذلك بعد انفصال الوزارتين "الثقافة والآثار"، حيث كانت الآثار تخصص 10% إيراداتها للثقافة ومتطاباتها.
الكتب والنشر
حظى قطاع النشر والكتاب في الفترة الأخيرة، بإهمال واضح وصريح، إذ طفى على الطقاع تزوير الكتب وانتحال الصفات، الأمر الذي أثر على دور النشر والقائمين عليها. وطالب العديد من الكتاب والمثقفين بضرورة وضع خطة ثقافية حقيقية لقطاع النشر، وتوجيه أوجه صرف الدعم.
اقرأ أيضًا ..
حكومة الـ"6 ستات".. "المشاط وعبد الدايم" لحقائب الثقافة والسياحة