هطلت أمطار غزيرة من الإثنين حتى الثلاثاء للمرة الأولى منذ عشرة أشهر فى مقاطعة سانتا باربرا في جنوب كاليفورنيا التي تعتبر من أجمل مناطق كاليفورنيا، مخلفة تأثير الكارثة إذ تسببت فى انهيارات أرضية على امتداد مئات الأمتار، بسبب غياب الغطاء النباتى الذى يسهم فى تماسك التربة، وأدت إلى تشكيل سيول وجرفت صخورًا دمرت كل ما يقف فى طريقها.

وكانت حرائق من بين الاسوأ فى تاريخ كاليفورنيا أدت إلى إجلاء عشرات آلاف الأشخاص خلال ديسمبر الماضى ودمرت المئات من المباني. وحصلت السيول الوحلية فى نفس المناطق تقريبًا بعد أسبوعين على عودة بعض السكان إلى منازلهم.

أتت الحرائق على الأحراج والنباتات ما أوجد الظروف المؤاتية للكارثة التى وقعت فى مطلع الأسبوع الحالي. وهطلت فى فينتورا 13 سنتم من الأمطار المتراكمة فى غضون ساعات، بحسب هيئة الأرصاد.

وبدأت عمليات التنظيف لكن الفرق لا تزال تواجه صعوبات في إزالة الوحول الكثيفة من شوارع مونتيسيتو بينما تقوم فرق في مناطق أخرى بإعادة التيار الكهربائي.

وأعلنت السلطات، في جنوب كاليفورنيا أنها عثرت على جثة رجل عجوز قُتل من جراء السيول الوحلية التي ضربت المنطقة ما يرفع عدد القتلى الى 18.

وقال بيل براون المسؤول عن مقاطعة سانتا باربرا إن الرجل البالغ من العمر السابعة والثمانين تم "تحديد مكانه داخل منزله من جانب فريق بحث وإنقاذ".

ويواصل عمال الإنقاذ عملياتهم ويُعتقد أن عدد المفقودين يبلغ ستة حاليًا بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين.

وكانت سيول موحلة اجتاحت مقاطعة سانتا باربرا في كاليفورنيا الأربعاء وألحقت أضرارًا ودمارًا بمئات المنازل وأدت إلى قطع العديد من المحاور الرئيسية.

وأوضح براون أنه لا يزال من الممكن العثور على المفقودين لكنه حذر من أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع.

اقرأ أيضًا

صور.. قوات الإنقاذ تواصل البحث عن مفقودين في كاليفورنيا

انهيارات كاليفورنيا الطينية تودي بحياة 17 شخصًا وتصيب 28 آخرين