المصانع تتحدى "فاتورة الكهرباء" بتمكين الطاقة الجديدة
ارتفاع أسعار الكهرباء والمواد البترولية أهم التحديات التي واجهت الصناعة المصرية خلال الفترة الماضية؛ لزيادة نسبتها في تكلفة الإنتاج، والنقل، وتأثيرها على الأسعار النهاية للمنتجات في الأسواق المحلية، حيث أصبحت الطاقة الجديدة والمتجددة هي وسيلة الصناعة المصرية للتحايل على الارتفاع الجنوني في أسعار الكهرباء والطاقة.
قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات، إن إنشاء شعبة للطاقة الجديدة والمتجددة سيساهم في تطوير هذه الصناعة، لافتًا إلى أن الطاقة الجديدة والمتجددة تأتي حاليًا على رأس أولويات الصناعة المحلية، لتخفيض تكلفة الوقود والطاقة المستخدمة في المصانع، والمنازل، خاصة بعد ارتفاع أسعارها.
ولفت المهندس، في تصريحات خاصة لـ"دوت بيزنس"، إلى أن الشعبة الجديدة ستقرب الشركات ببعضها من خلال التكامل فيما بينها، بدلاً من الاعتماد على المنتجات المستوردة، ويكون لها دور في رفع نسبة المكون المحلي في هذه الصناعة.
وأضاف رئيس غرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات المصرية، أن الشعبة ستضع خطة مبدئية للقطاع، وإمكانية ضح استثمارات جديدة في هذا القطاع، والاستفادة من الخبرات العالمية، كما سيكون على عاتقها التعاون مع الجهات المختصة للتعريف بفائدة التحول من الطاقة الكهربائية إلى الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتكلفة هذه المشروعات، مضيفًا أن المصانع المصرية بدأت تتحول فعليًا للاعتماد على الطاقة الشمسية، واستطاعت توفير احتياجاتها من الطاقة، وتوريد المتبقى منها إلى وزارة الكهرباء.
اقرأ أيضًا..
"اتحاد الصناعات": إنشاء مراكز لوجستية في شرق وغرب إفريقيا قريبًا
"الصناعات الكيماوية": 1.2 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع إفريقيا