"التعليم" تشارك في مؤتمر بيت العائلة المصرية
أشاد هشام السنجري، رئيس قطاع الأنشطة والخدمات، خلال فعاليات مؤتمر بيت العائلة المصرية "معًا ضد الاٍرهاب"، اليوم الثلاثاء، بدور بيت العائلة المصرية كأول مكان في تفعيل الترابط المجتمعي بجميع لجانه النوعية والتي تسعى لتحقيق النسيج الوطنى بالتعاون مع جميع الوزارات ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث أن هناك الكثير من الأنشطة التعليمية التى تنظم بالتعاون مع لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية وتنفذ فى جميع المديريات التعليمية.
وتابع السنجري أن هناك جماعة من جماعات النشاط تسمى أصدقاء بيت العائلة داخل المدارس والتي من أهم أهدافها تزكية روح التسامح والتعاون بين طرفى الأمة والتصدى لأى محاولة لبث روح الفرقة بين الطلاب.
وقد حضر المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والمهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، واللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، وفضيلة الشيخ الدكتور على جمعة، والدكتور رسمى عبد الملك رستم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية، وعضو مجلس الأمناء بالبيت وعميد شعبة التخطيط التربوى السابق، وأستاذ الإدارة والتخطيط التربوى بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، وهشام السنجرى رئيس قطاع الخدمات والأنشطة.
كما حضرت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، وراندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى، وكذلك الدكتور صلاح غنيم مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة نهال النجار عضو ببيت العائلة، وعدد من قيادات الوزارة ومنسقى شعب اللجان المنبثقة من لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية.
وقدم الدكتور رسمى عبد الملك خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان "المتطلبات التربوية لبيت العائلة المصرية فى مواجهة الاٍرهاب والتطرف" التى قام بها بالتعاون مع الدكتورة فاتن عدلى رئيس شعبة التخطيط التربوى فى المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية بإشراف الدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية.
وفي كلمته، أكد عبدالملك على دور المبادرة الوطنية التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية بإنشاء بيت العائلة المصرية بهدف الحفاظ على النسيج الوطني، وحماية الوحدة الوطنية التي نسجها هذا الشعب منذ آلاف السنين، بعد التأكد من أنها ليست آلية شكلية للمصالحة وتطييب الخواطر، وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1279 لسنة 2011، بالنظام الأساسى لبيت العائلة المصرية كهيئة مستقلة برئاسة شيخ الأزهر وبابا الإسكندرية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، وهدفها الحفاظ على النسيج الواحد لأبناء مصر، والبعد عن التعصب والتطرف وإشاعة السلام الاجتماعى بين الجميع، ويضم البيت عشر لجان لتحقيق هذه الأهداف من خلال التنسيق والتكامل، برعاية وتوجيه ومتابعة فضيلة الدكتور محمود حمدى زقزوق الأمين العام لبيت العائلة ورئيس المؤتمر، ونيافة الأنبا أرميا الأمين المساعد ونائب رئيس المؤتمر.
وأشار عبدالملك إلى الدور التربوي الذى يقع فى مجال اختصاصات لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية حيث تهتم بالتربية الدينية الإسلامية والمسيحية والخلقية، وتفعيل القيم والأخلاق والمواطنة ، بحيث تتحول النصوص والشعارات إلى سلوكيات حقيقية، وتأكيد ثقافة المحبة والمودة التى تميزت بها مصر أرض المحبة والسماحة والأمن.
وأكد على دور لجنة التعليم فى التخطيط لإحياء الدور التربوى للمدرسة، وإعادة صياغة الشخصية المصرية كى تحقق الأهداف والطموحات، مشيرًا إلى تعميم تكوين فرق أصدقاء بيت العائلة بجميع مدارس التعليم قبل الجامعى بالتعاون مع الإدارة العامة بالتربية الاجتماعية بالوزارة ، والاتحاد العام لطلاب الجمهورية.
وأوضح أن هذه الفرق تسهم فى بناء شخصية الطالب من الحضانة إلى الجامعة فى صياغة مصرية جديدة ، يكتسب فيها الطالب معارف حقيقية عن الآخر ، ومهارات واتجاهات حياتية جديدة فى التعامل مع الآخر المختلف عنه فى الجنس أو الدين أو فى الفكر والرأى، والتوجه نحو التسامح والاستعداد للفهم وتفهم الأخرين.
اقرأ أيضاً ..
برلماني يطالب "التموين" بتوعية المواطنين بمنظومة استخراج البطاقات بالمحمول