التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:37 م , بتوقيت القاهرة

تظاهرات في ألمانيا تطالب بالعمل 28 ساعة أسبوعيا

تشهد ألمانيا اعتبارًا من اليوم -الإثنين- أسبوعًا من الإضرابات، تنظمه نقابة الصناعات المعدنية "آى جى ميتال" النافذة، تأييدًا لمطالب أبرزها خفض ساعات العمل إلى 28 ساعة في الأسبوع.


وستطاول الاضرابات المقررة بشكل تصاعدي شركات تم اختيارها بعناية بغرب البلاد في مقاطعة رينانيا وشمال وستفاليا، حيث أعلن عن توقف 700 ألف شخص عن العمل، وبجنوبها في باده فورتمبورغ وبشرقها في براندنبورج وساكسونيا وبرلين.


من المتوقع أن تستمر الحركة أسبوعًا على الأقل وجرت إضرابات أولية تحذيرية محدودة الأسبوع الماضي خصوصًا لدى بورش.


وهناك مخاوف من أن تؤدي هذه الاضرابات وخصوصًا في قطاع السيارات إلى إحدى اسوأ المواجهات الاجتماعية في السنوات الأخيرة في ألمانيا.


ومنذ أكتوبر والنقابة تطالب بزيادة بنسبة 6 بالمئة في أجور عاملي القطاع البالغ عددهم 3.9 ملايين نسمة، بينما يقترح اتحاد أرباب العمل 2 بالمئة لكن غالبًا ما يتوصل الجانبان إلى تسوية.


لكن الخلاف يدور هذه المرة حول مطلب غير مسبوق لنقابة "آى جى ميتال"، ويقوم على الانتقال إلى العمل من 35 إلى 28 ساعة أسبوعيا للراغبين في ذلك، مع تعويض جزئي على النقص في الارباح لأرباب العمل.


وحذر المسئول من نقابة "آى جى ميتال" رومان زياتزلسبورجر في نهاية الأسبوع الماضي أنه ودون تقدم من قبل أرباب العمل، "فسيكون من الصعب جدُا خوض هذه المفاوضات حول الأجور بشكل ناجح مع الاكتفاء بإضرابات تحذيرية".


وغالبًا ما يرافق المفاوضات حول الأجور توقف عن العمل لكن نقابة "آى جى ميتال" لم تنظم إضرابًا وطنيًا مفتوحًا منذ عام 2003.


      


اقرأ أيضًا..


اعتقال سيدة للاشتباه فى قيامها باضرام النيران "عمدا" فى مبنى سكنى غرب المانيا