بعد الإفراج عنه.. رئيس بيرو السابق يدعو لمواجهة العنف والجريمة بالبلاد
يواجه رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتشينسكي صعوبة في حكم البلد مع كونجرس يسيطر عليه أنصار الرئيس السابق فى بيرو "ألبرتو فوجيمورى" وأصدر عفوًا عن فوجيموري عشية عيد الميلاد بعد ثلاثة أيام من حث أنصاره على مساعدة كوتشينسكي على الإفلات من محاولة لمساءلته في الكونجرس، وأثار هذا القرار احتجاجات ورد فعل عنيف ضد المؤسسة السياسية.
وهاجم منتقدو العفو هذا الإجراء بوصفه ضربة للحرب العالمية ضد الإفلات من العقوبة والجهود الرامية إلى رأب الصدع بعد صراع بين متمردين يساريين وحكومة فوجيموري التي تولت السلطة فيما بين عامي 1990 و2000 وأسفر عن سقوط ما يقدر بنحو 69 ألف قتيل.
ونقل راديو "سوا" الأمريكى اليوم الأحد عن فوجيموري قوله "سنكون في بلد يتم فيه استعادة الأمن والقضاء على العنف، لا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا بالتخلي عن المصالح الشخصية والانتهازية".
وتعد تصريحات فوجيموري "79 عامًا"، وفقًا للراديو، أول إشارة إلى أنه سيلعب دورًا أكثر فعالية في الحياة السياسية في بيرو، حيث من المحتمل أن يدعم الرئيس كوتشينسكي بعد سلسلة من الاستقالات السياسية التي هزت حكومته التى تمثل يمين الوسط.
ودعا فوجيموري إلى توحيد الصفوف لمواجهة العنف والجريمة فى البلاد، وذلك بعد يومين من الإفراج عنه من السجن بموجب عفو رئاسي.
وكان فوجيموري قضى عشر سنوات في السجن فى إطار حكم صدر عليه بالسجن 25 عامًا لإدانته بارتكاب جرائم كسب غير مشروع وانتهاك لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا
احتجاجا على قرار بالعفو.. وزير دفاع بيرو يستقيل من منصبه
رئيس بيرو السابق يشعل الغضب مجددا ويلوح لأنصاره بعد قرار العفو عنه