"جيش خلاص الروهينجا": نصبنا كمينا بالألغام لقوات أمن بورما
لجأ أكثر من 655 ألفًا من الروهينجا من ولاية راخين إلى بنجلادش مع بدء الجيش البورمي بشن حملة عسكرية هناك فى أغسطس الماضي، وذلك هربًا مما وصفته الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالتطهير العرقي.
وانضم هؤلاء اللاجئين إلى أكثر من 300 الف روهينجا كانوا موجودين سابقًا في مخيمات في بنجلادش أيضًا جراء العنف في بورما ذات الغالبية البوذية.
وتقول السلطات إن حملتها تهدف لمواجهة تمرد "جيش خلاص الروهينجا في أراكان" الذي بدأ أعمال العنف في ولاية راخين بشن هجمات على مراكز الشرطة في 25 أغسطس الماضي.
والقدرات القتالية لـ"جيش خلاص الروهينجا في أراكان" غير معروفة.
وتبنى متمردون روهينجا، اليوم الأحد، كمينًا نُصب لقوات الأمن البورمية وأسفر عن سقوط جرحى في ولاية راخين (شمال)، في أول هجوم من نوعه منذ أسابيع في هذه المنطقة المدمرة.
وقالوا "نعلن أننا نصبنا كمينًا ضد الجيش الإرهابي البورمي في الخامس من يناير 2018 حوالي الساعة العاشرة"، بدون إضافة أي تفاصيل عن طبيعة الهجوم.
ولم تشن هذه المجموعة في الأشهر الأخيرة سوى بعض الهجمات النادرة، لكن الجيش البورمي قال إن "نحو عشرة" من الروهينجا نصبوا كمينًا لإحدى آلياته الجمعة، مستخدمين ألغامًا يدوية الصنع، وهو الهجوم الذي أعلن المتمردون مسؤوليتهم عنه في تغريدة على تويتر.
وأكد المتمردون في تغريدتهم إن شعب الروهينجا يجب أن تتم مشاورته في كل عمليات اتخاذ القرارات المتعلقة باحتياجاته الإنسانية ومستقبله السياسي.
اقرأ أيضًا
حصيلة غرق مركب الروهينغا ترتفع إلى 23 قتيلا