قال المحلل السياسي السعودي إبراهيم آل مرعي، إن النظام الايراني ينظر إليه من قبل بعض الدول الغربية والشرقية ككنز سياسي يجب المحافظة عليه، لافتًا أن تقييم الشأن الايراني والمظاهرات الايرانية من قبل الدول العظمى، لا ينظر لها من منظور حقوق إنسان وحريات، بل من منظور اقتصادي صرف، على حد قوله.

وأضاف "مرعي" في عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، أن "تقييم الدول الغربية اليوم يدور حول الإجابة على س: ماذا أكسب اقتصاديًا وماذا أخسر في حال تم الإطاحة بالنظام الايراني؟، إدارة ترامب ترى أن فرصها الاقتصادية في المنطقة تتزايد في حال تم الإطاحة بالنظام الإيراني".

منذ 1979م، وايران تُستخدم كقوة ابتزاز  لدول الخليج الغنية من قبل الدول المصنعة للسلاح.

— إبراهيم آل مرعي???????? (@almarieibrahim) 5 يناير، 2018

وتابع، أن الدول الأوروبية ترى أن فرصها الاقتصادية في المنطقة تتضاءل في حال تم الإطاحة بالنظام الإيراني، مشيرًا إلى أنه "منذ 1979م، وايران تُستخدم كقوة ابتزاز لدول الخليج الغنية من قبل الدول المصنعة للسلاح"، منوهًا أن حالة الفوضى والإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة التي أحدثها هذا النظام، وفرت صفقات تريليونية ووظائف بالآلاف لهذه الدول.

واستطرد أن "أهداف الغرب (مشروع الشرق الأوسط الكبير، المصالح الاقتصادية) تقاطعت مع أهداف إيران التوسعية، سقوط النظام الإيراني يمثل كارثة لبعض الدول المصنعة للسلاح، والتي لا تمتلك بدائل اقتصادية أخرى بجدوى عالية، ومماثلة".

واختتم المحلل السعودي تغريداته، بقوله: "أما بالنسبة لتركيا، فقد اتضح جليًا عداءها للمملكة من خلال استراتيجية " العثمانيين الجدد، وفيما يخص قطر، فقد تجاوز الرأي العام السعودي مرحلة إثبات خيانة وخبث النظام القطري اليوم في التقييم الاستراتيجي، وتُصنف قطر "دولة معادية".

اقرأ أيضًا

إبراهيم آل مرعي: لا يوجد حل جذري لأزمة قطر إلا بتغيير النظام

فيديو.. تنظيم الحمدين يستدعي "سعود بن خليفة" بعد منعه من السفر