أظهر مسح أجرته مؤسسة هاريس إنتراكتيف لمحطة إذاعة أر تي ال، اليوم -الثلاثاء- أن 59 بالمئة من المشاركين الفرنسيين متفائلين بعام 2018، وهي أعلى نسبة منذ 2010 وأعلى 15 نقطة من عام 2012.

وأظهر المسح أن أنصار الرئيس إيمانويل ماكرون هم الأكثر تفاؤلًا، في مقابل أنصار حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الأكثر تشاؤومًا.

ورأى جان دانيال ليفي مسئول الاستطلاعات السياسية في مؤسسة هاريس، أن "على الأرجح أن ماكرون له تأثير في ذلك". مؤكدًا أن "هناك بالتحديد شعور بوجود رئاسة محكمة لديها آفاق جيدة على المستوى الاقتصادي".

وأضاف أن "الفرنسيين يسمعون كثيرًا عن توقعات أفضل للنمو وفرص العمل، هناك بوادر على أن فرنسا أصبحت أقل اكتئابًا".

وللمرة الأولى منذ 5 سنوات قالت أغلبية 51 بالمئة من الفرنسيين إن السنة الماضية كانت إيجابية. وذلك بالمقارنة مع 54 بالمئة قالوا إن 2015 و2016 كانتا سنتين سلبيتين، وهما العامان اللذان وقعت فيهما هجمات لمتشددين، ورفع ماكرون في نوفمبر الماضي، حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس السابق فرانسوا أولاند بعد الهجمات.

اقرأ أيضًا

الجمعة.. "ماكرون" يبحث مع "أردوغان" قضية حقوق الإنسان