كتبت- آية فرج

"عفاف".. طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، مريضة بثقبين في القلب، ورغم ذلك لم ترحمها الذئاب البشرية من الاعتداء الجنسي على يد شاب في العقد الثاني من عمره.

توربيني جديد 

خيم الحزن والغضب على أهالي الطفلة "عفاف" البالغة من العمر 6 أعوام، بقرية "سنبو"، التابعة لمدينة زفتى بـمحافظة الغربية، حينما تعرضت الطفلة للاغتصاب الجنسي على يد شاب في العقد الثاني من عمره، قام بخطفها ويرتكتب فاحشته داخل منزله بالقرية، ليتركها وحيدة تعاني الآم ذبح طفولتها ويمارس عمله المعتاد على "فرشة خضار" وكأنه لم يرتكب جرما.

تفاصيل الواقعة

قال محمد فتحي، والد الطفلة: "كنت جالس في المنزل أنا وزوجتي وخال الطفلة وفوجئنا بدخول ابنتي الكبيرة، 6 سنوات، ومريضة بثقبين في القلب وهي في حالة هياج عصبي شديد وصراخ وبكاء، ويكسو وجهها آثار الضرب وملابسها ممزقة، وعند سؤالها عما حدث، أفادت بأن الشاب الذي يسكن بجوار منزلنا قام بخطفها واغتصابها".

وأفادت الطفلة، أنها حاولت الصراخ والبكاء، فحاول الجاني إسكاتها خوفا من الفضيحة، ولم يشعر بنفسه إلا وهو كاتم على أنفاسها وكاد أن يودي بحياتها، ومع تعالي صرخاتها هرب خارج المنزل يمارس عمله كالمعتاد خوفا من بطش الأهالي".

المواجهة

واستكمل والد الطفلة: "عفاف دخلت بعد ذلك منهارة وفضحت أمره وذهبت مسرعا وأمسكت به من رقبته وواجهته بالبنت في الشارع أمام الناس وقصت الطفلة القصة كامله أمام الجميع، ثم قامت باصطحابنا إلى المنزل الذي قام بالاعتداء عليها وادخلتني الغرفه التي حدث بها هذه الواقعة ورأيت السرير الذي حدث عليه الجريمة وفي نفس الوقت وأنا ممسك به كدت أن أقتله بيدي".

وأضاف فتحي: "كشفت حماتي على البنت ثم قامت بتهدئتي وإخباري أنها سليمة، ثم ذهبت إلى مستشفى زفتي العام لتوقيع الكشف الطبي عليها لكي يطمئن قلبي، فأبلغني الدكتور المختص بأن الطفلة سليمة ويوجد فقط آثار حكة واحمرار حول فتحة الشرج وفتحة المهبل.

النيابة 

أضاف والد "عفاف" أنه ذهب مسرعًا إلى مركز شرطة زفتي لعمل محضر بالواقعه برقم 26818 جنح مركز زفتى، وحرر محضرا آخر خوفا من أن يهرب المجرم، واستمع وكيل النيابة إلى أقوال الطفله وأقواله وزوجته فأمر بضبط واحضار المتهم وتم القبض عليه وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق ثم 15 يوما على ذمة التحقيق ثم قررت النيابه تحويل القضية إلى محكمة الجنايات.

وطالبت أسرة الطفلة الاهتمام بقضيتها وأن تحصل على قصاص عاجل وعدالة ناجزة وسريعة في هذه القضية، والحكم على هذا المجرم بأقصى عقوبه لإطفاء نار موقده في قلوب عائله بأكملها وأن يكون عبره لغيره.

اقرأ أيضًا..

تأجيل محاكمة محمد بديع و682 آخرين بـ"أحداث العدوة"

"حاميها واستدرجه فيها".. خفير مدرسة يعتدي جنسيا على طفل بالشرقية