كتب : أحمد حمدي

هجمات إرهابية غادرة حدثت خلال العام الجاري، استهدفت المدنيين ورجال الأمن، ولم تسلم منها دور العبادة الإسلامية والمسيحية، وكان آخر تلك الهجمات مع قرب احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، حيث استهدف هجوم إرهابي كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، أسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 10، حسبما أعلنت وزارة الصحة.

ويرصد "دوت مصر" أبرز الحوادث الإرهابية الغاشمة التي حدثت خلال 2017.

 

محل "أطلس"

وقع هجوم ثانٍ في منطقة "أطلس" على محل تابع للأقباط بجوار كنيسة الأنبا أنطونيوس، نفذه اثنين ملثمين على دراجة نارية، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء بالمنطقة إلى 3، من بينهم أصحاب المحل، روماني شاكر، وعاطف شاكر.

مطار العريش

أثناء قيام وزيري الدفاع والداخلية لمنطقة شمال سيناء خلال الأسبوع الماضي، وقع حادث إرهابي قرب المطار أدى لاستشهاد ضابطين ومجندين من قوات الأمن المتمركزة بالمنطقة.



مسجد الروضة

من أبشع الحوادث الإرهابية خلال العام، في يوم الجمعة 24 نوفمبر، استشهد أكثر من 305 أشخاص، بينهم 27 طفلًا فى هجوم ارهابي استهدف مسجد آل جرير بقرية الروضة بشمال سيناء.

الوادي الجديد

شهدت محافظة الوادي الجديد حادثًا ارهابيًا بهجوم على نقطة تفتيش، أسفر عن استشهاد 8 من رجال شرطة، حيث أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن تبنيه للحادث.

كمين العريش

في يوم 9 يناير 2017، استهدفت الجماعات الإرهابية كمين شرطة المطافئ بحي المساعيد في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مما أسفر عن استشهاد تسعة جنود وإصابة آخرين.

وفي يوم 11 سبتمبر تبنى "داعش" عملية مماثلة أسفرت عن استشهاد 18 شرطيًا، بعد استهداف مسلحي التنظيم قافلة أمنية قرب مدينة العريش، واستهدف التنظيم الإرهابي كمينًا أمنيًا جنوب العريش، مما أسفر عن استشهاد 6 مجندين، وإصابة 4 آخرين.

الشيخ زويد

فى يوم 15 أكتوبر، تعرضت مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء لعدة عمليات إرهابية مسلحة، أسفرت عن سقوط 3 شهداء وأكثر من 20 مصابًا، واضطرت القوات الجوية للتدخل السريع من أجل السيطرة على مناطق الاشتباكات.

تفجير الكنائس

فى يوم 9 إبريل وتزامنًا مع أعياد "السّعف" للأخوة الأقباط، تم استهداف كنيستين في محافظتي الإسكندرية والغربية، وأسفر الحادث عن استشهاد 44 شخصًا، وجُرح 126 آخرين في تفجير انتحاري مروع.

وفى يوم 29 مايو من العام الجاري، استهدف الإرهابيون حافلة نقل للأقباط أثناء توجههم إلى المنيا، وأسفر عن استشهاد  26 شخصًا، من بينهم أطفال جراء الهجوم بالرصاص عليهم.

 
هجوم مدينة رفح

في 7 من يوليو، استهدف الجماعات المتطرفة  عناصر من الجيش المصري، مما أسفر عن استشهاد 26 جنديًا مصريًا، وإصابة العشرات من قوات الأمن، في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة رفح.

طريق الواحات

في 20 أكتوبر، وقع هجومًا ارهابيًا بعد اشتباكات دامت لساعات بين قوات الأمن، وعدد من المجموعات المسلحة، أسفرت الواقعة عن استشهاد 16 ضابطًا ومقتل وإصابة 15 إرهابيًا، في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية في الجيزة.



 

اختراق الحدود

يوم 23 أكتوبر، أعلن الجيش عن إحباط القوات الجوية محاولة لاختراق الحدود الغربية، حيث تمكن القوات الأمنية من تدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد الشديدة الانفجار وتصفية عددا من الإرهابيين.

ويقول الدكتور محمد باغة، محلل سياسي، إن العمل الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الجمعة قرب كنيسة مارمينا بالشارع الغربي بمنطقة حلوان عمل جبان خسيس يقوده  مجموعة من الجهلاء والخونة.

وأضاف باغة - في تصريح خاص لـ"دوت مصر" - أن هؤلاء الإرهابيين القتلة يريدون النيل من مصر وشعبها لكنهم في الحقيقة يعيشون في الوهم، معتبرا أن أجهزة مخابرات أجنبية معادية لمصر تتسبب في الحوادث الإرهابية، وتضع المصريين تحت التهديدات المستمرة من خلال هذه الأعمال الخسيسة.



وأوضح محلل السياسي، أنه لم يخف على أحد  تقدم مصر الملحوظ على كافة المستويات الداخلية والخارجية، معتبرا أن مواجهة الإرهاب يتأتي من خلال بناء البشر بالتوازي مع بناء الحجر، بالإضافة لرفع مستوى الوعي والمشاركة الشعبية ومقاومة أهل التطرف فكريًا وميدانيًا.

وتابع قائلا: "هم يقتلون ونحن نبني وشتان بين من يده ملطخة بالدماء ومن يده تحمي مصر وتعمرها فتحية لقوات الجيش والشرطة على مجهودهم العظيمة فى مواجهة الإرهاب الآثم".

اقرأ أيضًا ..

صور.. من القاهرة للمنوفية.. حكاية رحالة مصري "مشي" 17 ساعة