أشاد أعضاء مجلس النواب، باليقظة الأمنية وتصدي رجال وزارة الداخلية، للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مارمينا" في حلوان، اليوم، مؤكدين أن هناك تطورًا ملحوظًا في طريقة تعامل قوات الشرطة مع تلك العمليات الإرهابية الخسيسة.

وقال المهندس علاء والي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الحادث الإرهابى، عمل خسيس وجبان، مؤكدًا على أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لن تعكر صفو الشعب المصري في عيد الميلاد المجيد.

وتابع والي في بيان رسمي: "ما حدث إن دل على شيء، فإنما يدل على أن الارهاب لا دين له ولا وطن، لأن استهداف دور العبادة المقدسة والأبرياء من أبناء الوطن وهم يؤدون واجبهم دفاعاً عن بيوت الله، أعمال إجرامية جبانة، استشهد على أثرها شهداء الواجب والأبرياء من المواطنين على يد الخسة والنذالة".

وأكد علاء أن الإرهاب لن ينل من الوحدة الوطنية المصرية، فالشعب المصري نسيج واحد، ومصر مستمرة في حربها ضد الإرهاب ولن ينل من عزيمتها في التقدم ولن يقف أمام التنمية وبناء مستقبل باهر لبلادنا.

وأشاد عضو مجلس النواب، بالدور البارز لقوات الشرطة البواسل الأوفياء ويقظتهم في إحباط محاولة تفجير الكنيسة بعد محاولة اقتحامها والقبض على الإرهابي مرتكب الواقعة، وبحوزته سلاح آلي وعدد من القنابل قبل قيامه بإلقائها على الكنيسة.

وقدم النائب خالص تعازية لأسر الضحايا والكنيسة المصرية وللشعب المصري بجميع فئاته، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

الشرطة واجهت الهجوم باحترافية

وفي نفس السياق، قال علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة حلوان اليوم، عمل خسيس وجبان، لافتًا إلى أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، فمصر كلها مستهدفة.

وأضاف عابد في بيان له اليوم الجمعة، أن قوات الشرطة أدت واجبها باحترافية، وبفضل يقظتها نجحت في التصدي للهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا بمدينة حلوان، مشددًا على أن تلك العمليات الإرهاببة لن تثني الشارع المصري عن الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد وتقديم التهنئة لإخواننا الأقباط.

وأكد عابد، أنه على الشعب المصري أن يتوحد خلف قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والوقوف بجانب قوات الجيش والشرطة في معركة الدولة ضد الإرهاب، مؤكدا أن الدولة هي من ستنتصر في النهاية.

وعلى نفس الصعيد، أدانت النائبة سعاد المصري، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة ونائبة بورسعيد، العملية الإرهابية الفاشلة، مشيدة بالتعامل الأمنى السريع مع الإرهابيين واليقظة التي تم بها التصدي لمحاولة تفجير كنيسة مارمينا بحلوان، بعد محاولة اقتحامها وتفجيرها، والقبض على الإرهابي مرتكب الواقعة، وبحوزته سلاح آلي و5 خزن آلية، و150 طلقة، بالإضافة إلى قنبلة، قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة.

وأضافت وكيلة مشروعات البرلمان أن ما يشهده مستشفى النصر بحلوان الآن من توافد المواطنين المسلمين والأقباط بالمنطقة للتبرع بالدماء للمصابين في حادث الهجوم على الكنيسة يؤكد أن الإرهاب لن يستطيع أن يضرب الوحدة الوطنية وإمتزاج دماء مسلمي مصر بدماء أقباطها، وأننا جميعًا نقف خلف القيادة السياسية في حربها على الإرهاب الدنيء الذي لا يفرق بين مسلم أو مسيحي.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية أحبطت هجومًا إرهابيًا، لاستهداف كنيسة مارمينا في حلوان، أسفر عن استشهاد 10 مواطنين، وإصابة 5 آخرين.