وباء الدفتيريا يفتك بـ"الروهينجا" .. ونقص في المسعفين ومضادات السموم
يعاني العاملين في مجال الصحة بمخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلادش من نقص المسعفين، القادرين على إعطاء مضادات السموم للمصابين بمرض الدفتيريا الذي أودى بحياة نحو 25 شخصًا.
وقالت كريستال فان ليوين، منسقة الأوضاع الطبية الطارئة لدى منظمة أطباء بلا حدود والموجودة حاليًا في كوكس بازار، حيث تقع مخيمات اللاجئين، إن المنظمة تمكنت من توفير مضادات السموم لنحو 12 مريضًا يوميًا فقط بسبب نقص المسعفين المدربين.
وأضافت في تصريحات صحفية، اليوم -الخميس- "عندما يتوفر لدينا ما يكفي من الأشخاص وتبدأ المنظمات الأخرى في إعطاء (مضادات السموم) ربما نصل إلى وضع لا يكون لدينا فيه مزيد من مضادات السموم".
وتابعت قائلة "إنه سلاح ذو حدين، نحتاج لمزيد من مضادات السموم ونحتاج في الوقت نفسه للموارد البشرية اللازمة لإعطاء هذه الأدوية للمصابين".
وعالجت منظمة أطباء بلا حدود، الوكالة الرئيسية التي تتعامل مع تفشي المرض البكتيري في المخيمات التي تؤوي الروهينجا، أكثر من ألفي مريض في الأسابيع القليلة الماضية وتستقبل نحو 100 حالة جديدة يوميًا.
وتصف منظمة الصحة العالمية "الدفتيريا" بأنه مرض شديد العدوى ويتفشى على نطاق واسع، ويمكن أن يتحول إلى وباء، ويصل معدل الوفاة جراء الإصابة به إلى 10 بالمئة.
اقرأ أيضًا
صور.. رغم المعاناة.. لاجئو الروهينجا يواصلون الهروب إلى بنجلاديش