"نيويورك تايمز": طائرات أمريكية تطارد عناصر "داعش" في أخر البؤر بسوريا
شنت طائرات من دون طيار وطائرات مراقبة سرية هجمات على ما يقدر بـ 3 آلاف مقاتل تابع لتنظيم "داعش"، مازالوا يختبئون في سوريا على قرب نهر الفرات والصحارى المحيطة، تزامنًا مع دخول الحملة العسكرية الأمريكية ضد التنظيم مرحلتها الأخيرة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير نشرته على موقعها، اليوم -الأحد- أن التركيز على مساحة تبلغ 15 ميلًا مربعًا بالقرب من الحدود العراقية، أمر معقد؛ بسبب ازدحام السماء بالطائرات الروسية والسورية والإيرانية، حيث تتلاقى القوى المتنافسة على تحرير هذه البؤرة الرئيسية الأخيرة لمقاتلي داعش في سوريا.
وفي تصريح للجنرال جيفرى هاريجيان، قائد القوات الجوية الأمريكية فى سوريا والعراق، نقلته الصحيفة تعليقًا على المجال الجوي المحفوف بالمخاطر، "إن ذلك يزيد من تعقيد المشكلة".
واختتمت "نيويورك تايمز" تقريرها بأن الحملة الأمريكية التي استمرت 3 سنوات حققت إلى حد كبير هدفها المتمثل في استعادة الأراضي في سوريا والعراق، ويبدو أن تنظيم داعش تبدد. ومع ذلك، يحذر كبار القادة العسكريين والمتخصصين في مكافحة الإرهاب من أن التنظيم الإرهابي لا يزال يشكل قوة مرنة على نحو خطير في العراق وسوريا ومنصة عالمية قوية من خلال دعوته لتسليح أتباع له عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا
أستراليا تعلن إنهاء مهمتها في التحالف الدولي ضد "داعش"