التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 08:26 م , بتوقيت القاهرة

«التاريخ مبيكدبش».. هكذا فضح «الأجداد» أكاذيب أمير قطر وأردوغان

تسبب الحديث عن "الأجداد" خلال الأسبوع الماضي في حالة من الجدل عبر الأوساط العربية ولاسيما الخليجية، حيث جاءت فاضحة للأكاذيب والمواقف التي لا تهدف إلا للحفاظ على المصالح الخاصة، وليس مصالح الشعوب.


أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني قال في أول تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر مهنئًا بلاده بيومها الوطني أنه "في ذلك اليوم نتذكر تضحيات الآباء والأجداد من أجل عزة الوطن، ونشيد بصلابة شعب قطر في الدفاع عن استقلال وطنه ومنجزاته ومبادئه...".


 





 


وأتى حديث "تميم" عن الأجداد والإستقلال ليثير حالة من السخرية عبر الأوساط المتابعة له ولمجريات الأمور إثر مقاطعة بلاده منذ يونيو الماضي بعد ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة. ان الأجداد وما حققوه من إستقلال لقطر، بعد ما حققه الشيخ جاسم آل ثاني من نجاح للحصول على استقلال بلاده عن الإستعمار والمعاهدات مع الأجانب، وهزيمة العثمانيين في المعركة الشهيرة بـ"معركة الوجبة"؛  جاء الأمير القطري وسياساته ليضيعوه، حيث تسليمه وحكومته مفاتيح الدوحة للأتراك والحرس الثوري الإيراني.


اقرأ أيضًا: 


في ذكرى استقلالها.. قطر دولة منزوعة السيادة


استمرارًا في إهانه التاريخ القطري.. تميم يرحب بأبطال "قيامة أرطغرل"


وبعد يومين من تغريدة "تميم" ظهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ثائرًا ومتطاولًا على وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ليدافع عن القائد العسكري العثماني، فخري باشا، قائلًا: "حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائيس الذي يقذفنا بالبهتان؟.. عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب، ولم تعرف أردوغان أيضًا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدًا". وذلك بعد أن أعاد "بن زايد" تدوير تغريدة تتحدث عن جرائم فخري باشا في عام 1916، بحق أهل المدينة المنورة.


وفي إطار التصعيد التركي التعصب للأجداد أعلنت أمس السبت السلطات المحلية في أنقرة نيتها في تغيير اسم الشارع الذي تقع به سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، من شارع "613" إلى "فخرالدين باشا".


جانب من حديث أردوغان


اقرأ أيضًا: خاص.. قصة «الريتويت» الذي انتفض لمواجهته "أردوغان" وحلفاءه


وسرعان ما تسبب ذلك الأمر في حملة غاضبة من قبل عدد من الشخصيات العامة الإماراتية والسعودية والمعروفة عبر "تويتر" لكشف أكاذيب "أردوغان" بشأن فخري باشا، وفضح تاريخ العثمانيين وما قاموا به من جرائم في حق المنطقة وبالأخص المملكة العربية السعودية.


اقرأ أيضًا: بعد دفاع أردوغان عن "فخري باشا".. "سفر برلك" شاهدة على جرائم الأتراك


وأوضحت ورقة بحثية صادرة عن مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" بعنوان "وهم الإمبراطورية.. لماذا يتعصب أردوغان لإرث الدولة العثمانية؟"، أن تعصب الرئيس التركي لإحياء الإرث العثماني والحديث عنه كثيرًا يأتي في إطار سعيه لإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية.


اقرأ أيضًا:


تشنج دبلوماسي.. "التويتة" التي هزت العثمانيين الجدد


بعد تغريدة بن زايد.. أردوغان يواصل التصعيد ضد الإمارات